المصدر: malaysia now
البلد: ماليزيا
اليوم: 8-6-2021
دعمت الولايات المتحدة إدعاءات ماليزيا عن قيام ستة عشر طائرة عسكرية صينية بتدريبات فوق ساراواك الأسبوع الماضي، وأعربت عن دعمها للعدد الذي ذكرته ماليزيا رغم اعتراض مصدر في العسكرية الصينية حيثُ نُقل عنه قوله إن طائرتين فقط هما المتضمنتين في الحادثة.
وأوردت صحيفة ساوث تشينا مورنينج بوست نقلًا عن مصدر في الجيش الصيني قوله إن الصين أرسلت طائرتين فقط إلى بحر الصين الجنوبي وذلك لتوصيل الإمدادات الأساسية للجنود في الإقليم الذي تسيطر عليه الصين.
ولكن القوات الجوية الأمريكية في المحيط الهادئ قالت في تقرير لنفس الصحيفة إن عدد الطائرات التي شاركت في الحادثة كان “أقرب لما تتبعته القوات الجوية الملكية الماليزية.” رغم أن المتحدث رفض الكشف عن مزيد من المعلومات عن أدوات الإحصاء.
وفي نفس السياق صرح القائد العام للقوات الجوية في المحيط الهادئ، كين ويلسباتش، في مؤتمر هاتفي الجمعة الماضي إن عدد الطائرات الصينية “ليس قريبًا من الأرقام الصينية التي أعلنت عنها.”
وحلقت الطائرات العسكرية الصينية فوق المياة المتنازع عليها قبالة ساراواك في الحادي والثلاثين من مايو الماضي، مما دفع القوات الجوية إلى التدافع بالطائرات ردًأ على ذلك.
وانتقد وزير الخارجية، هشام الدين حسين، تحليق الطائرات ووصفه “بالتدخل” وقال إن الحكومة سوف تقدم اعتراضًا لبكين وتستدعي السفير الصيني.
ورغم ذلك قالمتحدث باسم السفارة الصينية في كوالالمبور إن “النشاطات كانت تدريبات روتينية للطيران العسكري الصيني ولا تستهدف أي دولة.” وقال “وفقًا إلى القوانين الدولية، فإن القوات الجوية للجيش الصيني تتمتع بالحرية في الطيران فوق المجال الجوي المذكور.” ونفى أيضًا أن الطائرات دخلت المجال الجوي الإقليمي لأي بلد آخر.
ووصل الطيران الصيني على بعد 60 ميلًا بحريًا (110 كيلومتر) من الجزء الماليزي من بورنيو، ولم يردوا على محاولات التواصل معهم. وعادوا قبل الدخول إلى الأجواء الماليزية فوق مياهها الإقليمية.
ورغم ذلك، قال هشام الدين حسين، إن الطائرات دخلت “المنطقة البحرية” للبلاد، وهي منطقة تمتد إلى أبعد من الساحل.
واستنكر ويلسباتش مسبقًا نشاطات الطيران العسكري الصيني، ووصفه بـ”التصعيدية” و””المثيرة للاضطراب”. وقال “نحن نجهز أنفسنا من أجل سوء التقدير في المنطقة عندما يكون لدينا مثل هذه النشاطات، حين ندخل في المجال الجوي للآخرين الذين لا يجب أن ندخل مجالهم الجوي.”