المصدر: the sun daily
الرابط: https://www.thesundaily.my/local/put-an-end-to-israel-s-aggression-on-palestine-ngos-AB7883736
قالت حركة الشبيبة الإسلامية الماليزية (أبيم) إن اعتداءات النظام الصهيوني على المسجد الأقصى والمجمع المحيط به وطرد العائلات الفلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح، يجب أن تتوقف فورًا.
وقال رئيس الحركة محمد فيصل عبد العزيز إن الاعتداءات الإسرائيلية يجب أن تتوقف رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، بوساطة مصرية، دخل حيز التنفيذ في الساعة 2 من صباح اليوم الجمعة (23:00 بتوقيت جرينتش أمس الخميس).
وقال إن الوقت قد حان للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي (OIC) للتوصل إلى خطة شاملة طويلة الأجل من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وطبقاً لمحمد فيصل، فقد حثت حركة الشبيبة الإسلامية الماليزية مجلس الأمن الدولي على الموافقة على نشر قوات حفظ السلام على النحو المنصوص عليه في المادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة لحماية السكان المدنيين في البلاد.
وقال في بيان اليوم: “كما ترى الحركة أنه يجب على الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي إنشاء بعثة حفظ سلام خاصة في فلسطين والأراضي المحيطة بها. ولا يقتصر تفويض حفظ السلام على فترة محددة”.
وقال محمد فيصل إنه مع تكرار العنف على مدى العقود القليلة الماضية، كان من المبرر فقط للهيئات الدولية اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة أي احتمال.
وفي الوقت نفسه، قال إن حركة الشبيبة الإسلامية الماليزية تحث المحكمة الجنائية الدولية على الحفاظ على ثباتها وتسريع عملية المقاضاة ضد إسرائيل.
أفادت وسائل إعلام دولية اليوم أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على توصية بإنهاء الهجمات على قطاع غزة المحاصر منذ 10 مايو ووافق على وقف إطلاق النار.
لقى إجمالى 232 فلسطينيًا، من بينهم 65 طفلًا و39 امرأة، مصرعهم خلال الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 10 مايو.
في غضون ذلك، حث بوسات كوماس، في ترحيبه بإعلان وقف إطلاق النار، إسرائيل على الكف عن استخدام أي عمل عسكري ضد الجمهور لأنه سيؤدي إلى خسائر في الأرواح وتدمير المباني المهمة وشلل الخدمة المدنية.
وقال في بيان: “كما نحث حماس في حقها في الدفاع عن الأمة على عدم اللجوء إلى العنف الذي يستهدف الجمهور الإسرائيلي. رغم توقف العنف في الوقت الراهن، يتعين على زعماء العالم أن يجتمعوا لبناء سلام دائم طويل الأمد للفلسطينيين”.
بوسات كوماس هو مركز اتصالات شعبي لحقوق الإنسان تم إنشاؤه في أغسطس 1993 لتمكين السكان الأصليين، وفقراء الحضر، والعمال ومنظمات المجتمع المدني بشكل خاص للدفاع عن حقوق الإنسان في ماليزيا.
وفي غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الاستشاري الماليزي للتنظيم الإسلامي (مابيم) محمد عزمي عبد الحميد في بيان إلى إنهاء حصار غزة واحتلال الأراضي الفلسطينية.
وفي الوقت نفسه، قال إن وزارة التخطيط والتعاون الدولي تريد من المحكمة الجنائية الدولية أن تبدأ على الفور تحقيقًا في الأعمال الإجرامية الإسرائيلية، مضيفًا أنه لا ينبغي للمحكمة الجنائية الدولية أن تذعن لاعتراضات الولايات المتحدة لأن إسرائيل ملزمة باحترام العديد من اتفاقيات القانون الدولي.
وأضاف: “نرفض اي حل وسط وندين الاستيطان غير الشرعي المستمر في الضفة الغربية وهو استراتيجية التوسع الإسرائيلية. ما لم تتوقف هذه الجهود وتعاد الأراضي المصادرة للفلسطينيين فلن تهدأ التوترات”.