ديسمبر 23, 2024
أخبار الشرق الأوسط في ماليزيا

الرئيس اللبناني يسعى لتفادي نشوب أزمة مع دول الخليج بسبب تصريحات وزير

المصدر: the Star الرابط: https://www.thestar.com.my/news/world/2021/05/18/lebanon-minister039s-remarks-on-gulf-draw-criticism-of-pm-designate

 

قال الرئيس اللبناني ميشال عون يوم الثلاثاء إن التصريحات التي أدلى بها شربل وهبة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في مقابلة تلفزيونية عن دول الخليج تعبر عن رأيه الشخصي ولا تعكس موقف الدولة وذلك في محاولة لتفادي المزيد من التوتر في العلاقات مع دول حليفة ومانحة للبنان.

 

ويواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها فيما بين عامي 1975 و 1990 وقد فقد الدعم المالي الذي كان يعتمد عليه في السابق من دول الخليج الثرية التي تشعر بإحباط كبير من النفوذ المتزايد لجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران الشيعية خصم دول الخليج.

 

وأثار وهبة احتمال إشعال توترات جديدة خلال مقابلة تلفزيونية يوم الاثنين عندما بدا أنه يلقي بالمسؤولية على دول الخليج في ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا المجاورة.

 

وقال وهبة في مقابلة مع قناة الحرة التلفزيونية “… الدواعش ياللي جابوا لنا إياهم دول أهل المحبة والصداقة والأخوة… دول المحبة جابوا لنا الدولة الإسلامية، زرعولنا إياها بسهل نينوى وبالأنبار وبتدمر”، وهي مناطق من سوريا والعراق سيطر عليها التنظيم في عام 2014.

 

وقال وهبة يوم الثلاثاء إن تصريحاته حُرفت وقال عون ، وهو مسيحي ماروني مثل وهبة وحليف لحزب الله ، إن تصريحات الوزير تمثل “رأيه الشخصي” وأشاد بالعلاقات “الأخوية” مع دول الخليج.

 

وقال سعد الحريري، رئيس الوزراء السني المكلف الذي يحاول الآن تشكيل حكومة وتشكلت ثروة عائلته في السعودية ، إن الدعم العربي أمر حيوي.

 

وأضاف “كما لو أن الأزمات التي تغرق فيها البلاد والمقاطعة التي تعانيها لا تكفي”.

 

وانهار الاقتصاد اللبناني بسبب الديون مما أدى إلى تراجع قيمة عملته بشكل كبير. وأدى انفجار هائل في مرفأ بيروت في أغسطس آب إلى زيادة صعوباته مما دفع الحكومة إلى الاستقالة وهي تتولى الآن تسيير الأمور كحكومة تصريف أعمال.

 

وبعد أشهر ما زال الساسة في النظام الطائفي المنقسم يتنازعون على التعيينات الجديدة.

 

ويريد المانحون الغربيون بقيادة فرنسا ،التي أنقذت لبنان في السابق،أن تتولى الأمور حكومة تكنوقراط قبل الإفراج عن المساعدات.

 

كما دعت احتجاجات شعبية في 2019 إلى استبعاد النخبة القديمة التي شغل العديد منها مناصب رفيعة لسنوات.

 

ورأس الحريري العديد من الحكومات مثل والده الذي اغتيل. ولم يعلن الحريري بعد تشكيلة حكومته الجديدة في بلد لا بد فيه أن يكون رئيس الوزراء سنيا ورئيس البرلمان شيعيا والرئيس مسيحيا.

 

Related posts

وزير الدفاع: ماليزيا تدعو إلى التهدئة في الشرق الأوسط

Sama Post

قطاع النفط والغاز الماليزي يتجه بقوة إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

Sama Post

المليشيا الحوثية تعطل عمل الفريق الأممي في مدينة الحديدة

Sama Post

سفير الإمارات: مشروع استكشاف المريخ هو أول مشروع عربي لدراسة الكوكب الأحمر

Sama Post

الأمين العام لـ”حكماء المسلمين”: وثيقة الأخوة الإنسانية الحدث الأهم في مسيرة العلاقات بين الأديان

Sama Post

تركيا تشيد بجهود ماليزيا في مساعدة الأطفال اللاجئين السوريين

Sama Post