المصدر: free malaysia today
الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/nation/2021/04/24/stop-the-lies-over-lynas-mp-tells-aussie-envoy
قام النائب عن دائرة بينتونج، وونج تاك، بالرد على المفوض السامي الأسترالي إلى ماليزيا، وطلب منه التوقف عن التلاعب بالحقائق وإخفاء الحقيقة بشأن الأمور المتعلقة بالنفايات من مصنع ليناس لمعالجة الأتربة النادرة.
اتهم وونج المبعوث الأسترالي أندرو غوليدزينوفسكي بمحاولة خلق انطباع خاطئ بأن نفايات ليناس كانت آمنة.
ورداً على نفي غولدزينوفسكي أن رئيس وزرائه سكوت موريسون طلب من نظيره آنذاك الدكتور مهاتير محمد إسقاط شروط الترخيص المفروضة على ليناس كورب في عام 2019، تساءل وونج عما إذا كان هذا يعني أن مهاتير كان يكذب.
كما تساءل عما إذا كانت أستراليا قد قدمت رشوة لماليزيا لقبول نفايات ليناس المشعة، مما يعرض صحة الناس للخطر.
وقال وونج إن ليناس أنتجت ما يصل إلى “مليار كيلوجرام” من النفايات منذ أن بدأت عملياتها، مضيفًا أن الشركة كانت تهدف إلى التخلص من نفاياتها المشعة في منطقة تجميع المياه التي تلبي احتياجات أكثر من 700,000 أسرة.
وأضاف: “إذا كانت نفايات ليناس آمنة كما يُزعم، فلماذا الحاجة إلى إنفاق هذا المبلغ الضخم من المال لدفنها؟ لماذا الحاجة لوضعها تحت رقابة مؤسسية لمدة 300 عام؟ لماذا لا يلقون بها في بحر الصين الجنوبي، الذي يقع بجوار ليناس مباشرة؟”.
وحث وونج غولدزينوفسكي على أن يكون أكثر احترافًا، بدلاً من إلقاء “أنصاف الحقائق” مرارًا وتكرارًا لحماية مصالح ليناس.
كان غوليدزينوفسكي قد قال سابقًا إن كانبيرا لم تطلب أبدًا من الحكومة الماليزية إزالة أو تغيير الشروط في الترخيص لمدة ستة أشهر التي مُنحت لشركة معالجة التربة النادرة في 15 أغسطس 2019.
ووفقًا له، فإن كل ما طلبته أستراليا هو اتخاذ القرارات التنظيمية بناءًا على الأدلة العلمية، والتي أظهرت أن ليناس منخفضة المخاطر ويتم إدارتها بشكل جيد.
كانت المزاعم، كما ذكرت وسائل الإعلام، مرتبطة بالتعليقات التي أدلى بها ليو تشين تونج من حزب العمل الديمقراطي في كتابه، مشيرًا إلى أن مهاتير أراد إقالة وزيرة الطاقة والعلوم والتكنولوجيا والبيئة وتغير المناخ آنذاك يو بي يين بشأن قضية ليناس.
وخلال فترة ولايتها، وضعت يو شروطًا جديدة لتجديد ترخيص التشغيل لمصنع ليناس للأتربة النادرة العاملة بالقرب من كوانتان.