المصدر: the star
أوضح وزير الخارجية داتوك سيري هشام الدين حسين أنه استخدم مصطلح “الأخ الأكبر” للإشارة إلى نظيره الصيني وانغ يي شخصيًا، وليس إشارة لوصف الصين.
وقال: “لم تكن العبارة التي استخدمتها تشير إلى علاقاتنا الثنائية، لأن العلاقات القوية تقوم على الثقة المتبادلة والمساوا”.
وأضاف: “احترامًا لكون وانغ يي أكبر سنًا، ووزير خارجية أعلى رتبة، فهو بالتالي “الأخ الأكبر” بالنسبة لي شخصيًا”.
وقال هشام الدين في تغريدة اليوم السبت: “التحلي بالاحترام لا يعني الضعف”.
وفي وقت سابق، انتقد رئيس حزب عدالة الشعب داتوك سيري أنور إبراهيم استخدام الوزير للمصطلح الذي قال إنه يصف الصين بأنها “الأخ الأكبر” لماليزيا.
وقال أنور إن مثل هذا الوصف غير مناسب في عالم العلاقات الدبلوماسية والدولية ودعا هشام الدين إلى الاعتذار والتراجع عن تعليقه.
وأكد هشام الدين للجمهور أن ماليزيا تظل مستقلة وقائمة على المبادئ وواقعية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للبلاد التي تقوم على قيم السلام والإنسانية والعدل والمساواة.
وقال: “سنواصل المساهمة بشكل هادف في إيجاد مجتمع أممي عادل ومنصف”.
وفي تقارير إخبارية، قال هشام الدين إن وانغ “سيكون دائمًا أخي الأكبر”، خلال زيارة رسمية للصين تستغرق يومين بدعوة من نظيره الصيني.