المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=1942709
أعلنت قطر للبترول عن انضمامها إلى صندوق المانحين للشراكة العالمية للحد من حرق الغاز (GGFR) التي يقودها البنك الدولي، وذلك كجزء من التزامها بتعزيز التعاون في الجهود العالمية للحد من حرق الغاز الطبيعي المرتبط بعمليات استكشاف وإنتاج ومعالجة النفط والغاز.
وبالتزامها بمبادرة البنك الدولي “صفر حرق روتيني بحلول عام 2030″، تدعم قطر للبترول الجهود العالمية لإنهاء ممارسات الحرق الروتيني للغاز المصاحب أثناء إنتاج النفط، وهو هدف عالمي ضروري لإبقاء ارتفاع درجة الحرارة العالمية لهذا القرن عند أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
ويشكل قرار قطر للبترول توافقا والتزاما مع استراتيجية الاستدامة التي تم الإعلان عنها مؤخرا والتي تشكل توجها واضحا نحو خفض كثافة الانبعاثات من مرافق الغاز الطبيعي المسال في قطر بنسبة 25 بالمئة ومن منشآت التنقيب والإنتاج بنسبة 15 بالمئة على الأقل، وتقليل نسب حرق الغاز من جميع مرافق التنقيب والانتاج بأكثر من 75 بالمئة.. كما تسعى استراتيجية قطر للبترول للاستدامة لوقف الحرق الروتيني للغاز بحلول العام 2030، والحد من انبعاثات غاز الميثان المتسربة على طول سلسلة إنتاج الغاز من خلال تحديد نسبة 0.2 بالمئة كهدف لشدة تسرب غاز الميثان من جميع المرافق بحلول العام 2025.
بينما تعمل قطر للبترول على تحقيق هذا الهدف، تستمر أعمال قطر للبترول في الاستكشاف والتنقيب بالحد من حرق الغاز. ففي عام 2019، حققت قطر للبترول انخفاضا بلغت نسبته 68 بالمئة مقارنة بعام 2012 عندما بدأت بتنفيذ برنامج الحد من حرق الغاز.. وقد ساهمت المبادرات المستمرة لقطر للبترول للحد من حرق الغاز في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 7.5 بالمئة في عام 2019، بالإضافة الى تحقيق انخفاض في انبعاثات غاز الميثان الناتجة عن الاحتراق بنسبة 72 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012.
وكانت الشراكة العالمية للحد من حرق الغاز قد أطلقت خلال القمة العالمية للتنمية المستدامة في أغسطس عام 2002، وهي شراكة بين القطاعين العام والخاص تتضمن الحكومات والشركات والمنظمات متعددة الأطراف التي تعمل على إنهاء حرق الغاز الروتيني في مواقع إنتاج النفط في جميع أنحاء العالم. وتساعد هذه الشراكة في وضع الحلول للعديد من المعوقات التقنية والتنظيمية التي تقف حائلا أمام الحد من الاحتراق من خلال تطوير برامج خاصة بخفضه، وإجراء البحوث، ومشاركة أفضل الممارسات، وزيادة الوعي، وتحقيق المزيد من الالتزامات العالمية لإنهاء الحرق الروتيني، وتعزيز قياسات الحرق وإعداد التقارير. ويعد إنهاء الفقر وتعزيز الرخاء المشترك جزءا لا يتجزأ من استراتيجية هذه الشراكة العالمية.