المصدر: New Straits Times
تم اختيار ماليزيا لتكون الدولة الأولى في مبادرة “خدمة طريق مكة” مع المملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى تسهيل عملية التخليص المسبق للحجاج الماليزيين والمعتمرين.
وكانت المبادرة إحدى مذكرات التفاهم الثلاث التي تم توقيعها بين ماليزيا والسعودية في الرياض أمس، خلال زيارة رئيس الوزراء تان سري محي الدين ياسين للسعودية في 6 مارس.
تهدف الاتفاقية إلى ضمان نظام إدارة أكثر كفاءة لما قبل المغادرة يغطي الأمور المتعلقة بدخول الحجاج والمعتمرين، ولا سيما عند نقاط المغادرة، من خلال الدعوة إلى تعاون أوثق من السلطات من كلا البلدين، بما في ذلك صندوق الحج الماليزي (تابونج حجي) ووزارة الخارجية، وكذلك وزارة الحج والعمرة السعودية وهيئة الجمارك السعودية، على سبيل المثال لا الحصر.
وبموجب الاتفاقية، ستتخذ الحكومة الماليزية الإجراءات اللازمة لتسهيل إصدار تأشيرة الدخول/المرور للحكومة السعودية من خلال أعضاء فريق التنسيق.
بعد ذلك، سيتم أيضًا تسريع إجراءات دخول الحجاج عند وصولهم إلى المملكة العربية السعودية.
وأضافت الاتفاقية أن “حكومة السعودية ستتخذ الإجراءات اللازمة لإصدار تأشيرات دخول حجاج خدمة طريق مكة إلى أراضيها عند استيفاء المتطلبات اللازمة”، مضيفة أن الإجراءات تشمل جمع البيانات البيومترية والتأكد من استيفاء المتقدمين للمتطلبات الصحية.
وجاءت مذكرة التفاهم الثانية على أساس العمود الفقري للعلاقات الأخوية بين البلدين، مما أدى إلى تشكيل مجلس التنسيق السعودي الماليزي (SMCC)، بهدف تكثيف التعاون الثنائي بين البلدين لإجراء مشاورات منتظمة في قطاعات متعددة.
كان يُعرف سابقًا باسم اللجنة الإستراتيجية رفيعة المستوى (HLSC)، وسيتم إنشاء مجلس تنسيق بين البلدين برئاسة وزيري خارجية البلدين.
وذكرت مذكرة التفاهم إنشاء مجلس التنسيق ومهامه أنه يجب أن يلتزم بالالتزامات والتعاون القائم بين البلدين في إطار منظمة التعاون الإسلامي.
وتهدف مذكرة التفاهم الثالثة إلى تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، بما في ذلك الأمور المتعلقة بالدعوة والإرشاد والتدريب الأكاديمي والبحث.
سيتم تنفيذ هذه المبادرة من قبل إدارة التنمية الإسلامية الماليزية (JAKIM) ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية.