المصدر: malay mail
قالت الحكومة اليوم أن الأفراد الذين يسافرون إلى الخارج بين جرعات لقاح كوفيد-19 الأولى والثانية سيظلون خاضعين للحجر الصحي الإلزامي عند عودتهم.
وقال وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار خيري جمال الدين خلال مؤتمر صحفي افتراضي عقد على زووم في وقت سابق من ظهر اليوم: “إذا لم يكملوا جرعتهم، فلا يزال يتعين عليهم اجتياز متطلبات الحجر الصحي عند العودة”.
كما حضر الجلسة وزير الصحة داتوك سيري الدكتور أدهم بابا الذي أوضح بالقول إن الإرشادات المناسبة للمسافرين الذين تلقوا جرعتين كاملتين من اللقاحات لا تزال قيد الإعداد من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأضاف: “ما زلنا نتلقى إرشادات من منظمة الصحة العالمية بشأن الوقت المناسب لإعفاء فترات الحجر الصحي لأولئك الذين تلقوا جرعتين من اللقاحات”.
وقال: “لكن في هذه المرحلة، ما زلنا نتبع الأساليب الحالية الموضوعة بالفعل للتعامل مع الوباء”.
كان رئيس الوزراء تان سري محي الدين ياسين من بين أولئك الذين سُمح لهم بالسفر إلى الخارج بين جرعات اللقاح، ويجب أن يخضع للحجر الصحي الإلزامي عند عودته من زيارة رسمية جارية إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وعند سؤاله لاحقًا عن السياسة المحتملة التي من شأنها إجبار جميع الحجاج على التطعيم قبل السماح لهم بدخول السعودية، قال الدكتور أدهم أن هناك حاجة إلى مزيد من التأكيد قبل اتخاذ قرار بشأن الموضوع.
وقال: “ما زلنا ننتظر حصة الحج، حيث سيعلن السعوديون أيضًا ما إذا كان من الممكن أداء فريضة الحج هذا العام”، مضيفًا أن المناقشات بين الحكومات جارية للتوصل إلى مثل هذه التفاصيل.
وأوضح الوزير أن ما بين 30 ألفًا و50 ألف حاج يتطلعون عادة لأداء فريضة الحج، وقال أن المرافق الحالية التابعة لوزارة الصحة ستكون قادرة على التعامل مع تمارين التطعيم هذه إذا أصبح بالفعل مطلبًا للتلقيح قبل أداء فريضة الحج.
وأضاف: “لدينا اثنين من المرشحين، لقاح سينوفاك وفايزر-بيونتيك، وربما استرازنيكا إذا وصل في وقت مبكر لأن أولئك الذين يتطلعون إلى أداء فريضة الحج لن يسافروا إلى مكة إلا بحلول منتصف يونيو”.
وأضاف: “إذا كانت هناك حاجة (للتطعيم) قبل ذلك، فسننفذها، وإذا تطلب الأمر جرعتين، فربما يمكننا البدء في مايو بالتمرين”.