أكتوبر 6, 2024
أخبار الشرق الأوسط في ماليزيا

الحكومة اليمنية تتهم دولة الإمارات بإنزال "انفصاليين" على جزيرة سقطرى

اتهمت الحكومة اليمنية دولة الإمارات العربية المتحدة بإنزال نحو 100 جندي انفصالي في جزيرة نائية في بحر العرب هذا الأسبوع، الأمر الذي أدى إلى تعميق الخلاف بين الحلفاء في حرب اليمن، وفق ما أوردت صحيفة “ذا ستار” الماليزية نقلا عن وكالة رويترز للأنباء.

 

وبحسب الصحيفة، فإن الإمارات العربية المتحدة، وهي واحدة من الدول العربية التي تقاتل رسميا نيابة عن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة، مع ذلك لا تحظى بعلاقة جيدة مع الحكومة، وسبق لها –الإمارات- أن آلاف المقاتلين من حركة انفصاليين جنوبيين اشتبكوا مع القوات الحكومية.

 

قال مسؤولون يمنيون، إن نحو 100 مقاتل انفصالي يرتدون ملابس مدنية نزلوا يوم الاثنين الماضي من سفينة بحرية إماراتية على سقطرى، وهي الجزيرة الرئيسية في أرخبيل يمني قليل السكان في بحر العرب.

 

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تشكو فيها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومقرها ميناء عدن الجنوبي، من تحركات القوات الإماراتية في سقطرى، ففي العام الماضي، اتهمت الحكومة الإمارات بالاستيلاء على الجزيرة عندما قامت بإنزال دبابات وقوات هناك.

 

اضطرت المملكة العربية السعودية – زعيمة التحالف العربي الداعم لحكومة لهادي-، لإرسال قوات إلى سقطرى لنزع فتيل المواجهة بين القوات الإماراتية وقوات الهادي، وتأكيدا على ذلك، قال مصدران حكوميان يمنيان يوم الأربعاء إن الإمارات دربت مجموعة من 300 جندي في عدن كانت متجهة إلى سقطرى الأسبوع الماضي، وأرسلت أكثر من 100 منهم إلى الجزيرة يوم الاثنين.

 

في رده على التقارير، التي تفيد بأن القوات الانفصالية الجنوبية كانت متجهة إلى سقطرى، لم يتردد وزير الداخلية اليمني أحمد الميساري في انتقاد الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي، بقوله “ينبغي علينا التركيز على محاربة الحوثيين”.

 

وأضاف الميساري في تعليقات بثتها القنوات التلفزيونية اليمنية “أعتقد أن شراكتنا مع التحالف هي الحرب ضد الحوثيين وليس تقاسم إدارات المناطق المحررة”، فيما لم ترد الحكومة الإماراتية ومتحدث باسم التحالف، الذي تقوده السعودية على الفور على طلبات للتعليق، فقط في تصريحات سابقة، نفت الإمارات الاتهامات اليمنية بأنها تسعى للسيطرة على الجزيرة.

 

وفي الختام، لفت التقرير بأن دولة الإمارات العربية المتحدة على خلاف مع هادي بسبب تحالفه مع حزب الإصلاح الإسلامي، حيث ترى حليفة السعودية أن الإصلاح هو فرع من جماعة الإخوان المسلمين، التي صنفتها بأنها منظمة إرهابية.

Related posts

وزير: الإمارات لن تترك اليمن، "الذي مزقته الحرب" رغم إعلان انسحابها

Sama Post

ظريف يدعو فرنسا للكف عن “الكلام التافه والسخيف” حول أنشطة إيران النووية

Sama Post

روسيا تستدعي السفير الإيراني بشأن اعتقال صحفية في طهران

Sama Post

دخول وقود قطري إلى غزة بعد موافقة اسرائيل

Sama Post

القنصلية العامة: لا ضحايا ماليزيين في انفجار اسطنبول

Sama Post

الاتصالات الماليزية تجذب استثمارات بقيمة 600 مليون رنجت من الإمارات

Sama Post