قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم، إن حكومة تحالف الأمل (باكاتان هارابان)، ينبغي عليها التوقف عن الاستجابة لضغوط تحالف (أومنو-باس)، إذا ما أرادت ماليزيا التقدم أكثر في مجال حقوق الإنسان.
وصف نائب مدير منظمة حقوق الإنسان العالمية لآسيا فيل روبرتسون، تحالف حزب أومنو والحزب الإسلامي، الذي ظهر بعد الانتخابات العامة الماليزية العام الماضي، بأنه “تحالف ضد حقوق الإنسان”، مشيرا إلى أنهم أصبحوا أكثر جرأة في مطالبهم بعد النجاح في إجبار الحكومة الحالية على التراجع عن التصديق على العديد من المعاهدات الدولية.
وقال في مؤتمر صحفي حول تقييم هيومن رايتس ووتش للوضع في ماليزيا بعد عام من حكم تحالف الأمل “المشكلة هي أن النقاش الدائر حول اتفاقية القضاء على التمييز العنصري، كان سيئا للغاية بالنسبة للحكومة وانسحبت في حالة من الفوضى، لدرجة أننا رأينا أن الحكومة تخشى المضي قدما في معاهدات جديدة أخرى”.
ولفت روبرتسون أن التنازل الذي قدمته الحكومة، شجع الحزبين السياسيين (أومنو وباس) على المطالبة بأشياء أخرى تخاطر بسجل ماليزيا لحقوق الإنسان على المستوى الدولي.