قامت صحيفة “New Straits Times” الماليزية بنشر تقرير صادر عن وكالة الأنباء الفرنسية، تناول حياة المواطن اليمني في رمضان هذا العام.
وذكر التقرير قصة المواطن محمد أبكر الذي يعيش مع أبناءه الثلاثة في مخيم للنازحين، وحالهم مع دخول شهر رمضان المبارك، الذي بدأ اليوم الاثنين وسط حرب تسببت فيما تسميه الأمم المتحدة “أسوأ أزمة إنسانية” في العالم، حيث دفعت الملايين من اليمنيين إلى شفا المجاعة،
وطُرد أبكر وعائلته من قريته في يونيو من العام الماضي، عندما شنت القوات الحكومية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية حملة شرسة ضد المتمردين الحوثيين في مدينة الحديدة القريبة من البحر الأحمر، ما أجبر مئات الأسر على الفرار من المدينة الساحلية والمناطق المحيطة بها.
وبحسب التقرير، لم تتمكن معظم العائلات من العودة إلى منازلها، وذلك بسبب المخاوف من تعرضها لإطلاق النار هناك، وبصم أبكر على صحة ذلك، بقوله “ترك منزله دون أي شيء سوى الملابس التي يرتديها، والعكاكيز التي يحتاجها بشدة في المشي”.
كما أن الصيام من الفجر حتى المغرب في رمضان لن يكون أمرا سهلا مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، حيث يعيش محمد وأسرته داخل خيمة مبنية على الرمال.