ستعيد السلطات الأمريكية هذا الشهر ما قيمته 200 مليون دولار (829 مليون رنجت ماليزي) سُرقت من بنك التنمية الماليزي، بما في ذلك أموال من حصة في فندق فاخر في نيويورك ومن منتج أفلام في هوليوود، حسبما قال مصدران لديهما معرفة مباشرة بالأمر.
وتسعى وزارة العدل الأمريكية، إلى الحصول على مليارات الدولارات التي تقول إنها اختُطفت من الصندوق السيادي الماليزي المعروف باسم بنك التنمية (ام دي بي وان)، الذي أسسه رئيس الوزراء السابق داتو سري نجيب رزاق.
وبحسب الصحيفة، يعمل حاليا رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد مع ست دول على الأقل لاسترداد حوالي 4.5 مليار دولار (19 مليار رنجت ماليزي)، تقول وزارة العدل الأمريكية إنها سُرقت من المشروع.
وقال مهاتير في مؤتمر صحفي بعد تأكيد عودة مبلغ 200 مليون دولار “أعتقد أنهم يعرفون أن هذه أموالنا، لذلك سيعيدونها”.
تشمل الأموال التي ستعيدها الولايات المتحدة 140 مليون دولار قيمة بيع حصة في فندق بارك لين في نيويورك، بعد أن تم التخلي عنها من قبل الممول الهارب لو تايك جو، والمعروف باسم جو لو.
وبحسب وكالة رويترز، فإن جو لو، هو العقل المدبر وراء نهب أموال الصندوق، ومطلوب من قبل السلطات بتهم جنائية.
وقالت المصادر إن بقية المبلغ كان 60 مليون دولار، سيأتي من شركة ريد جرانيت بيكتشرز، كانت قد دفعت لتمويل فيلم (وولف من وول ستريت).
ومن جانب آخر، قالت شرطة سنغافورة يوم الجمعة أن 26 مليون دولار أمريكي (107 ملايين رنجت ماليزي) في صناديق مرتبطة بالصندوق الماليزي، في طريقها إلى ماليزيا.
استعادت ماليزيا 126 مليون دولار أمريكي في الشهر الماضي من خلال بيع اليخت الفاخر (اكوانيميتي) تم شراؤه من قبل جو لو مقابل 250 مليون دولار بأموال يُزعم أنها سُرقت من بنك التنمية الماليزي.