المصدر: the Malaysian Insight الرابط: https://www.themalaysianinsight.com/s/294452
توافد قطريون لليوم الثاني الأحد باتجاه السعودية، غداة إعادة فتح المنفذ الحدودي بين الدولتين في إطار المصالحة التي جرى التوصل إليها أخيراً بين أطراف الأزمة الخليجية.
وعبر عديدون منفذ سلوى في الجهة السعودية والواقع على مسافة نحو 500 كلم شرق العاصمة الرياض، آتين من منفذ أبو سمرة في قطر، وفق ما ذكر مراسلون لفرانس برس.
وكانت السعودية أغلقت منفذها البري الوحيد الذي تتشاركه مع قطر في حزيران/يونيو 2017 عقب الإعلان مع حلفائها مقاطعة الدوحة لاتهامها بدعم مجموعات إسلامية متطرفة والتقارب مع إيران، ما نفته الإمارة الخليجية.
إلا أنّ الرياض وحلفاءها، أبوظبي والمنامة والقاهرة، رفعت القيود في الخامس من الشهر الحالي خلال قمة انعقدت في مدينة العلا غربي السعودية.
وقال القطري محمد المري عقب دخوله الأراضي السعودية “القدوم إلى السعودية يعني القدوم إلى بلدنا الثاني، لا اختلاف في تقاليدنا”.
وقال مدير الجمارك بمنفذ سلوى علي الأكلبي إنّ 167 سيارة قطرية دخلت الأراضي السعودية منذ إعادة افتتاح المنفذ السبت.
وأعلنت الخطوط الجوية القطرية والسعودية السبت في موقع تويتر إعادة تسيير رحلات بين الدولتين بدءاً من الإثنين.
وكانت الدوحة أعلنت فرض إجراءات على القادمين والمغادرين عبر منفذ أبو سمرة الحدودي من بينها تقديم نتيجة فحص سلبي لفيروس كورونا المستجد، إضافة للخضوع لفحص اضافي عند الحدود والحجر لمدة أسبوع واحد في فندق تحدده الحكومة.