ديسمبر 22, 2024
أخبار الشرق الأوسط في ماليزيا

أوبك بلاس تجتمع لتحديد مستويات الإنتاج في بداية العام الجديد

المصدر: Free Malaysia Today الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/business/2021/01/02/new-year-opec-meeting-to-decide-production-levels/

 

يجتمع أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط وشركاؤهم في إطار تحالف أوبك بلاس افتراضيا الاثنين لاتخاذ قرار بشأن كمية النفط الخام الذي سيطرح في السوق في فبراير، على أمل طي صفحة العام الماضي الصعب.

 

ويندرج هذا الاجتماع في إطار سياسة “تأخذ في الاعتبار ظروف السوق” في حين لا يزال انتعاش الطلب على الذهب الأسود في العام 2021 غير مؤكد.

 

وفي نهاية القمة الأخيرة التي عقدت بين 30 نوفمبر و3 ديسمبر، تعهدت أوبك بلاس بأن تقتصر زيادة الإنتاج الإجمالية لدولها في يناير على 500 ألف برميل يوميا مقابل زيادة كانت مقررة بنحو مليوني برميل.

 

كذلك اتفق أعضاء منظمة “أوبك” الثلاثة عشر بقيادة المملكة العربية السعودية وحلفاؤهم العشرة في أوبك بلاس بقيادة روسيا، على الاجتماع بداية كل شهر من أجل اتخاذ قرار حول ما إذا ما كان هناك حاجة إلى تعديل كمية الإنتاج للشهر التالي.

 

وتظهر هذه المتابعة الدقيقة رغبة الكارتل في الحفاظ على تأثير قوي على السوق، كما تعكس خطورة الوضع الذي يواجهه منتجو النفط الخام الذين كانوا يكتفون قبل الأزمة الصحية بعقد قمتين سنويا في مقر المنظمة في فيينا.

 

ويرى محللو “جيه سي إنرجي”، أن هذه الاستراتيجية أتت ثمارها، لافتين إلى “قدرة أوبك بلاس على إدارة السوق، واضعة الأسس لانتعاش خام برنت رغم حالة عدم اليقين التي ما زالت تلقي بثقلها على الطلب”.

 

وجرى تداول النفطين المرجعيين خام برنت بحر الشمال الأوروبي وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بحوالى 50 دولارا للبرميل في نهاية الأسبوع، وهو مستوى أقل مما كانا عليه في بداية العام 2020 لكنه أعلى بكثير مما سجّلاه في أبريل.

 

خلاف وتهدئة

تتوقف نتيجة مفاوضات الأعضاء الثلاثة والعشرين في أوبك بلاس، ثلاثة منهم معفيون حاليا من الاقتطاعات، إلى حد كبير على حسن نية الدولتين اللتين لهما ثقلهما في التحالف وهما روسيا والمملكة العربية السعودية، ثاني وثالث أكبر منتجين للنفط في العالم، بعد الولايات المتحدة.

 

وفي مارس الماضي، تسبب الخلاف بين الرياض وموسكو الذي أدى إلى حرب أسعار قصيرة لكن شديدة، في انهيار أسعار النفط الخام قبل أن تتراجع أكثر مع استنفاد طاقات التخزين، إلى أن وصل سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون الصفر.

 

لكن الاجواء أصبحت الآن أكثر هدوءا، خصوصا بعدما أظهر وزيرا الطاقة السعودي والروسي موقفا موحدا في منتصف ديسمبر خلال اجتماع ثنائي.

 

وقال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان إن “ميثاق تعاون أوبك بلاس جمعنا وحقق نتائج جيدة ولهذا السبب يجب أن يستمر”.

 

كما شدد نظيره الروسي ألكسندر نوفاك على أهمية “العمل معا من أجل تحقيق توازن في السوق”.

 

Related posts

قتال كثيف في الخرطوم مع احتدام الصراع على السلطة

Sama Post

ماكدونالدز ترفع دعوى قضائية ضد حركة مقاطعة إسرائيل في ماليزيا

Sama Post

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف عدة مواقع في قطاع غزة

Sama Post

وزارة الخارجية الماليزية تؤكد سلامة الماليزيين في السودان

Sama Post

الكويت تنظر بإيجابية لجميع المبادرات التي تسعى لحفظ الأمن في الخليج العربي

Sama Post

قطر تعرب عن قلقها البالغ وخيبة أملها من قرار تعليق دراسة الفتيات والنساء في أفغانستان

Sama Post