تخطط شركة طيران “فلاي ناس” السعودية، لافتتاح مركز جديد لها في غرب أفريقيا أو في منطقة دول البلقان، في غضون خمس سنوات، لتوسيع نشاطها في الخارج، بسبب المنافسة وفائض المعروض في السوق المحلي، وفقا لما ذكره الرئيس التنفيذي للشركة.
وقال بند المهنا في مؤتمر عقد في دبي “نظرا لأننا شركة متخصصة في السفر لمسافات قصيرة، فإننا نسعى لربط هذه المحاور بمراكزنا الحالية في المملكة العربية السعودية”، مضيفا “الطلب مرتفع، لكن هناك طاقة كبيرة، بالتالي أسعار التذاكر أقل تكلفة”.
وتمتلك شركة طيران ناس، المملوكة لشركة المملكة القابضة – إحدى الشركات الاستثمارية للأمير الوليد بن طلال-، نحو 20% من السوق المحلي، ومتوقع زيادة أعداد المسافرين بنسبة لن تقل عن 6% في السنوات الخمس المقبلة.
وتتنافس هذه الشركة مع ثلاث شركات طيران أخرى محلية متخصصة في النقل الداخلي، وهو ما يؤثر على أسعار التذاكر.
وفي هذا الصدد قال المهنا ” بدأنا العام الماضي في استكشاف وجهات جديدة مثل أذربيجان وجورجيا وأذربيجان وفيينا”.
ومن المنتظر أن تقوم الشركة بشراء 10 طائرات عرضية من طراز إيرباص أو بوينج مع نهاية هذا العام، مشيرا إلى أن القرار سيتوقف على الشركة المصنعة للمحركات، بقوله “إذا لم تجد رولز رويس حلا لمشكلة محرك 1000 ترينتن فلن نوقع معها”، باعتبار رولز رويس، عي المورد الوحيد لطائرة إيرباص.
في الوقت ذاته، لفت إلى وجود مفاوضات مع البنوك الدولية، للحصول على قرض أو تمويل بقيمة 300 مليون دولار، لشراء خمس طاِئرات من طراز ” Airbus A320neo”.
ستقرر شركة الطيران بحلول نهاية العام عدد طائرات “A320neo”، حسب الطلب ليتم تحويلها إلى ” A321″ بشكل أكبر، علما بأن الشركة مرتبطة بعمل مع شركة إيرباص حتى عام 2026، إلا أن فلاي ناس، تتفاوض مع شركة صناعة طائرات أخرى، بهدف تسريع الإنتاج.
الجدير بالذكر أن “فلاي ناس”، ستتسلم أربع طائرات من طراز ” A320neo” هذا العام، وتسعة العام القادم، وفقا لوكالة بلومبرج.