عبر كبار قادة حزب أبناء الأرض عن تضامنهم مع الدكتور مهاتير محمد، وسط توتر مستمر بين رئيس الوزراء والأسرة الملكية في جوهر، بسبب اختيار مجلس وزراء الولاية.
وعلمت الصحيفة من مصادر تحظى بمصداقية لا بأس بها، أن التعبير عن التأييد جاء في نهاية اجتماع المجلس الليلة الماضية، حيث ناقش قادة الحزب تشكيلة ولاية جوهر الجديدة التي أدت اليمين الدستورية أمام السلطان إبراهيم إسكندر.
وتم الدعوة للاجتماع، الذي وصفه أحد المصادر بأنه “شديد السخونة والتوتر”، في فترة قصيرة على خلفية المخاوف من عدم موافقة مجموعة الحزب على التشكيلة الجديدة، غير أنهم تساءلوا عن الإجراء، الذي تم قام به مؤخرا كبير الوزراء الجديد الدكتور سحر الدين جمال، متجاهلا قرار مجلس الوزراء بعدم وجود حاجة لإجراء تعديل في تشكيلة مجلس الولاية.
وقال المصدر “لكن كبير الوزراء مضى في التعديل الوزاري على الرغم من أنه كان على علم بموقف مجلس الوزراء خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء قبل أداء اليمين الدستورية”، هذا في الوقت الذي أفادت فيه الصحيفة بأن تصرف سهر الدين تعرض لانتقادات شديدة من مهاتير نفسه.
وتضم التشكيلة لمجلس إدارة الولاية الجديدة ثلاثة أعضاء جدد، في حين تمت إزالة عضوين آخرين، بالإضافة إلى التغييرات في الألقاب.
واتفق الاجتماع على أن الملكية الدستورية تخضع للدستور، وليس لدى الحكام صلاحيات مطلقة، غير أن الدستور يمنح سلطة تعيين كبير وزراء الولاية، لرئيس الوزراء من الحزب الفائز في الانتخابات.