قال الوزير في مكتب رئيس الوزراء داتو سري الدكتور مجاهد يوسف، إنه على عكس المزاعم التي قدمتها جهات معينة، تم الحصول على التصريحات اللازمة لمسيرة السلام والتضامن المزمع عقدها يوم غد السبت في كوالا لمبور.
وقال الوزير في مطار كوالالمبور الدولي “لقد تم حل المشكلة”، قبل صعوده طائرة متجهة إلى نيوزيلندا يوم الخميس.
وأضاف مجاهد، الذي كان متوجهًا إلى كرايستشيرش، أن الماليزي محمد حازق محمد الترمذي /17 عامًا/، قد تم التأكد من أنه أحد الأشخاص الـ 50 الذين قُتلوا في الهجوم على مسجدين في المدينة النيوزيلندية منذ أسبوع واحد، وأنه سيعود إلى كوالالمبور في الوقت المناسب للمشاركة في المسيرة.
ويُعقد هذا الحدث في جالان تونكو عبد الرحمن، ومن المقرر أن يبدأ في الساعة السابعة صباحًا، لإظهار تضامن الماليزيين مع ضحايا الهجمات الإرهابية في كرايس تشيرش ورفض الإيديولوجيات المتطرفة.
وتختتم المظاهرة فعالياتها في ميدان الاستقلال (مرديكا)، حيث من المقرر أيضًا إلقاء عدة كلمات تدعو إلى السلام، قبل إصدار بيان يعبر عن معارضة ماليزيا الشديدة لجميع أشكال الكراهية والعنف.
الجدير بالذكر أنه تمت الدعوة للمشاركين في المسيرة لارتداء اللون الأبيض والامتناع عن حمل لافتات تحمل شعارات لأي حزب سياسي.