أصر وزير الشؤون الاقتصادية داتو سري محمد أزمين، على بيان السيناتور الأسترالي فريزر أنينغ، الذي ألقى باللوم على نظام الهجرة والإسلام في حادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة “كرايست شيرش”، هو أمر مشين وغير منطقي.
وقال “بينما يبكي آخرون ويعبرون عن تعاطفهم مع أسر ضحايا هذه الجريمة البشعة، فإن تصريحات السناتور افتقرت للإحساس وعنصرية غير مبررة على الإطلاق”، مُضيفًا ” بدلاً من إظهار التعاطف والرحمة، اختار بدلاً من ذلك التنفيس عن تحيزه العنصري وكراهيته ضد الإسلام والمسلمين من خلال إلقاء اللوم على الضحايا بدلاً من الجناة المجرمين”.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن السيناتور أنينغ قال في بيان مكتوب إن “السبب الحقيقي لسفك الدماء في شوارع نيوزيلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمتعصبين المسلمين بالهجرة إلى نيوزيلندا في المقام الأول”، الأمر الذي جعل أزمين يدعو أبناء وطنه وكل أصحاب العقول السليمة، لإدانة السناتور وتصريحاته دون أي تهاون، حسبما أوردت الصحف الماليزية عن وكالة الأنباء الماليزية “برناما”.
وأصيب ماليزيان في إطلاق النار في مسجد النور ومسجد لينوود، ويخضعان للعلاج في المستشفى حاليًا، غير أن جُل التقارير الواردة من وسائل الإعلام العالمية، تؤكد أن عملية إطلاق الناري، التي وقعت في الساعة 1.40 مساءً (8.40 صباحًا بالتوقيت الماليزي)، أسفرت عن مقتل 49 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات.