أكد حزب عدالة الشعب الماليزي أنور إبراهيم، أنه يمتلك دليلاً على أن الحزب الإسلامي الماليزي المعروف بـ (باس)، قد دفع أموالاً للمحررة بصحيفة (ساراواك ريبورت) كلارا براون، كجزء من تسوية خارج المحكمة بعد رفع دعوى تشهير بين الصحفية ورئيس الحزب عبد الهادي أوانج.
جاء التصريح الجديد بعد يوم من تجاهل حزب باس الإجابة على سؤال أنور في وقت سابق، والذي سأل الحزب فيه هل هناك أي أموال دفعها قادة الحزب من أجل تسوية القضية خارج أروقة المحكمة في لندن؟، متوعدًا بكشف المزيد من التفاصيل خلال مشاركته في الحملة الانتخابية في دائرة (سيمنييه) الليلة.
وقال “لدي معلومات كافية لإثبات أن باس دفع للصحفية، لدي دليل”، وذلك ردًا على تصريح الأمين العام للحزب الإسلامي تقي الدين حسن، الذي قال “الحزب لا يحتاج إلى دفع أي أموال، لأنه لم يكن حتى طرفًا في الدعوى”.
وتعود الحادثة لأغسطس 2017، حين نشرت صحيفة ساراواك ريبورت مقالاً للصحافية براون، زعمت فيه أن كبار قادة الحزب الإسلامي قد تلقوا 90 مليون رنجت ماليزي من نجيب رزاق، لكن بعد رفع دعوى تشهير في محكمة بريطانية، وافق الطرفان على تسوية خارج المحكمة الشهر الماضي.