أشار رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد إلى أن ماليزيا تتطلع إلى تحسين العلاقات الثنائية مع الصين، وذلك لاعتقاده بأن الصين برزت كقوة اقتصادية مهمة، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر بشكل إيجابي على علاقة البلدين، خاصة على الصعيد الاقتصادي.
وقال مهاتير “الصين مختلفة الآن، عندما أقمنا علاقات مع الصين كانت دولة فقيرة جدًا، ودولة من العالم الثالث ومتخلفة جداً، لكن الآن حققت تقدماً هائلاً”.
وأكد في مؤتمر صحفي اليوم “إننا نجد الصين الآن الشريك التجاري والمالي الأكبر لماليزيا، لذا فإن سياستنا تتجه بالطبع لتحسين العلاقات”، وجاء ذلك بعدما طُلب منه أن يصف العلاقات بين ماليزيا والصين بعد 45 عامًا من العلاقات الدبلوماسية.
وأنهى مهاتير /92عامًا/ حديثه في هذا الشأن، بالتركيز على زيارته المُنتظرة للصين أبريل القادم، وعنها قال ” ستركز على مبادرة طريق الحزام الصيني”، مع التأكيد أن ماليزيا ستعلن موقفها من المبادرة بعد الزيارة.