كشفت وكالات الأنباء العالمية “رويترز”، عن موافقة مجلس النواب الأمريكي، الذي يتزعمه الديمقراطيون، أمس الأربعاء على قرار ينهي دعم الولايات المتحدة للتحالف الذي تقوده السعودية في حرب اليمن، حيث يسعى العديد من المشرعين لدفع الرئيس دونالد ترامب لتشديد سياسته تجاه مملكة.
وكانت المرة الأولى التي يؤيد فيها مجلس النواب قرار سياسات الحرب، لكن التصويت لن يكون كافيًا للتغلب على وعد ترامب بإصدار ما سيعتبر في الأرجح حقه الأول في النقض.
وانضم 18 نائبًا جمهوريًا لـ 230 ديمقراطيًا، في دعم القرار الذي يسعى إلى وقف الجيش الأمريكي من أي أعمال عدائية في اليمن أو التأثير فيها، بما في ذلك تزويد الطائرات بالوقود في مهمات الحرب الأهلية دون إذن من الكونغرس.
وأعاد الديمقراطيون والجمهوريون تقديم قرار قوى الحرب قبل أسبوعين، كوسيلة لإرسال رسالة قوية إلى الرياض بسبب الكارثة الإنسانية في اليمن، وكذا إدانةً لقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
من جانبها لفتت إدارة ترامب أن القرار غير مناسب، لأن القوات الأمريكية لا تقوم سوى بتزويد الطائرات بالوقود، وليس لها دور مع القوات المقاتلة، حيث شددت أن هذا الإجراء سيضر بالعلاقات في المنطقة ويضر بالقدرة الأمريكية على منع انتشار التطرف.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ على القرار في غضون 30 يومًا، علمًا بأن الولايات المتحدة دعمت الحملة الجوية، التي قادتها السعودية ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، بدعم جوي للتزود بالوقود ومساعدات استخباراتية واستهداف.