أكدت وزارة المالية اليوم، أن وزيرها “ليم غوان إنغ” لم يصدر بيانًا أو توجيهًا يطلب فيه من المسلمين عدم أداء العمرة إلا من خلال مؤسسة تابونج حاجي، وليس من خلال وكالات سفر مستقلة أو خاصة.
ونشرت الوزارة، بيانًا للرد على ما نُسب للوزير، وجاء نصه على النحو الأتي “إن الادعاء بأن الوزير أصدر مثل هذا البيان أو التوجيه لا أساس له من الصحة”.
وكانت صحيفة “ماليزيا اليوم”، قد نشرت منذ يومين مقالاً بعنوان “غوان إنغ سيقضي على أعمال الماليز”، ذكرت فيه تأكيد الوزير على احتكار (تابونج حاجي) لخدمات تنظيم العمرة والإدارة، الأمر الذي يهدد بالقضاء على أي فرصة لوكالات السفر المستقلة / الخاصة المملوكة لشركة (بوميبوترا) الماليزية للمنافسة في السوق.
وقالت وزارة المالية “إن نشر التقرير الإخباري الكاذب كان يهدف فقط إلى إثارة غضب الرأي العام وتحريض الكراهية ضد وزير المالية الغير مسلم، تحت ذريعة التدخل المزعوم في الشؤون الإسلامية”.
وذكر البيان أن الوزارة قدمت أيضًا بلاغًا للشرطة بخصوص انتشار معلومات كاذبة، وستقدم تقريرًا مماثلاً للجنة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية لاتخاذ مزيد من الإجراءات.
وختم البيان “يجب التأكيد مرة أخرى أنه لا الوزير ولا وزارة المالية أصدرت مثل هذا التوجيه كما ورد في مقالة ماليزيا اليوم”.