أصر رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق اليوم، على إنه لم يدفع 90 مليون رينجيت ماليزي إلى الحزب الإسلامي “باس” أو رئيسه عبد الهادي أوانج.
وأوضح أنه مع وجود تحالف الأمل حاليًا في السلطة، يمكن بسهولة التحقق من الحسابات ورصد أي تدفق للأموال إلى الحزب الإسلامي.
وقال “لم أدفع أبدًاً 90 مليون رينجيت ماليزي إلى هادي أو الحزب الإسلامي”. وذلك في بيان ذكر فيه أيضًا “اذا كان صحيحًا أن هناك أي مدفوعات مني أو من حزب أومنو فإن حكومة تحالف الأمل كانت ستنتهز الفرصة بالتأكيد لتجميد حسابات الحزب ورئيسه”.
وجاء تعليق نجيب بعد يوم من كشف الحزب الإسلامي عن تراجعه في دعوى ضد الصحافية كلير ريكاسل براون، التي نشرت مقالاً بذلك في صحيفة “سارواك ريبورت”.
ورحبت الصحافية بالتسوية التي تمت خارج المحكمة، لأنها لم تحتج إلى سحب المادة التي رفع الحزب دعوى قضائية ضدها.
وكانت محررة ساراواك ريبورت، قد ادعت في مقال لها أن نجيب كان يسعى لاستمالة الحزب الإسلامي قبل الانتخابات العامة، وأن 90 مليون رينجيت ماليزي دخلت إلى حسابات كبار قادته.