يوليو 8, 2024
أخبار السعودية في ماليزيا

حفلات الموسيقى والرقص تسلط الضوء على عصر "الانفتاح" السعودي

 

المصدر: Free Malaysia Today
الرابط:
https://www.freemalaysiatoday.com/category/world/2019/12/24/flashy-concert-with-music-dancing-spotlights-saudi-era-of-openness/?fbclid=IwAR3z_R3jnCRGq4oINWOQWbQSuwV2d8T1kNBNtDCmpMaMwEvJmJGWq_OpuSw

رقص الآلاف على أنغام الموسيقى الشرقية والغربية في حفل قدّم على أنّه الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، في السعودية التي لم يتوقع كثيرون أن تستقبل حفلات صاخبة مماثلة بعد.

ومهرجان “ميدل بيست” نهاية الأسبوع الماضي، كان أكبر حفل تستضيفه المملكة التي لطالما اعتبرت متشدّدة في تطبيقها للشريعة الاسلامية، لكنها تشهد حملة انفتاح يقودها ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان، في موازاة اعتقالات لنشطاء وكتّاب ورجال دين متشددين.

وعلى غرار مهرجان وودستوك الشهير، ضجت الموسيقى لساعات متواصلة خلال ثلاثة أيام في أرجاء الموقع الذي بني خصيصا للحفل في الصحراء قرب الرياض، ورقصت نساء بعضهن دون عباءاتهن وأغطية رؤوسهنّ، مع الرجال في الهواء الطلق.

 

وأدّت راقصات ارتدين ملابس ضيّقة وصلات في مسبح زجاجي معلّق في الهواء، وقربهن راقصة كانت تمسك بحبل في قفص على شكل بالون.

وأعفي رئيس هيئة الترفيه السابق من منصبه العام الماضي بعدما تعرض لانتقادت من محافظين جراء ظهور نساء ارتدين الملابس ذاتها في عرض لسيرك.

إلا أن هذه المرة بدا الوضع مختلفا.

 

كل شيء تغيّر 

وقال صالح النجار وهو خبير في تكنولوجيا المعلومات يبلغ من العمر 30 عاما “لقد نشأنا مع المطاوعة (الشرطة الدينية) يحذروننا من أن الرجل الصالح يصلّي، ولا يذهب للحفلات ولا يستمع إلى الموسيقى”.

وتابع “أما الآن، فقد تغيّر كل شيء”.

وساهم في الترويج للمهرجان الموسيقي مجموعة من مشاهير تطبيق إنستغرام، بما في ذلك عارضة الأزياء في مجموعة فيكتورياز سيكريت آنجيل إلسا هوسك، والبريطانية جوردان دان.

وقد أثار هؤلاء انتقادات شديدة على الإنترنت، بما في ذلك من مشاهير آخرين، بزعم قبولهم مبالغ هائلة للمساعدة في إعادة تلميع صورة المملكة في مجال حقوق الإنسان.

والحفل جزء من حملات التغيير بقيادة ولي العهد، والتي شهدت المساح للنساء بقيادة السيارات، وإقامة الحفلات الموسيقية الصاخبة، وحتى السماح لمتاجر بإبقاء أبوابها مفتوحة في أوقات الصلاة.

 

ويقول مسؤولون غربيون إن الحكومة تدرس السماح بالكحول في بعض مناطق المغتربين مثل الحي الدبلوماسي في الرياض، موطن السفارات الأجنبية، فيما قد يكون بمثابة حقل اختبار قد يمتد إلى مراكز سياحية في المملكة.

لكن السلطات السعودية تنفي بشدة هذه التقارير، في وقت تفتح أبوابها للسياح الأجانب وتدخل المنافسة السياحية مع دبي والبحرين، اللتين تسمحان بالمشروبات الكحولية.

وقال مرتضى العبوي إن “طريقة مكافحة التطرف تكون من خلال الانفتاح المتطرف”.

 

Related posts

وزارة الدفاع السعودية تكشف عن أدلة تورط إيران في هجمات أرامكو

Sama Post

ارتفاع سهم أرامكو السعودية بعد الطرح الثانوي

Sama Post

ولاية ساراواك الماليزية تطمح لتكون “السعودية الجديدة” في إنتاج النفط المستدام

Sama Post

السعودية تعدّل توقعات موازنتها وتتوقع عجزا لهذا العام

Sama Post

منظمة العفو تحث جماعة الحوثي على إطلاق سراح 10 صحفيين محتجزين بتهمة التجسس

Sama Post

السودان يعلن عن اتفاق على مشروعات استثمارية سعودية تقدر بمليارات الدولارات

Sama Post