المصدر: New Straits Times الرابط: https://bit.ly/35L606h
قال رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد إن العقوبات المفروضة على الدول الإسلامية دليل على أن الديمقراطية في أسوأ حالاتها. وذلك لأن مثل هذه العقوبات غالبا ما يكون لها تأثير على الدول الأخرى غير تلك التي تتم معاقبتها.
وفي حديثه لوسائل الإعلام بعد الحفل الختامي لقمة كوالالمبور٢٠١٩ اليوم، قال الدكتور مهاتير إنه لا يؤمن بفرض العقوبات لأنها غالبا تفيد القوى العظمى فقط.
مضيفا “العقوبات هي عمل إجرامي، لأنك لا تعاقب الدول المعنية فحسب، بل تعاقب دول أخرى أيضا”.
وقال عندما طلب منه التعليق على العقوبات الأمريكية ضد إيران ومقاطعة دول الخليج لقطر “عندما فرضوا الولايات المتحدة عقوبات على إيران، فقدت ماليزيا سوقها. إيران سوق كبير بالنسبة لنا، وتقلصت التجارة بيننا إلى لا شيء تقريبا”.
وقال الدكتور مهاتير إنه من غير المناسب أن تفرض أي دولة ديمقراطية عقوبة على دولة أخرى.
وعلق الدكتور مهاتير أيضًا على غياب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان من القمة، ورفض العاهل السعودي سلمان عبد العزيز آل سعود حضور القمة.
موصحا “كنت أتمني أن يكون معنا عمران خان، لكن لسبب ما لم يكن قادرا على الحضور. من المحزن أنه لم يتمكن من الحضور، لأنه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، اتفقنا ومعنا أردوغان على العمل معا”.
وقال ردا على سؤال حول ما إذا كان ضغط السعودية على باكستان له علاقة بحضور عمران في القمة “إذا لم يتمكنوا من الحضور هذه المرة، فربما يمكننا الاجتماع مرة أخرى في مرحلة لاحقة”.
وقال إن غياب العاهل السعودي كان من حق المملكة.
مع ذلك قال مهاتير إنه راض عن حضور المندوبين والعلماء وغيرهم من الممثلين في القمة لأنهم تمكنوا من مناقشة محنة الدول الإسلامية الضعيفة وطرق بذل الجهود لمساعدتهم.