المصدر: Free Malaysia Today الرابط: https://bit.ly/2ss8lUW
قال الدكتور مهاتير محمد إنه من المهم أن تعمل جميع البلدان معا وأن تتعلم من بعضها البعض في القضايا التي قد تؤثر على طريقة تعاملها مع العالم.
وقال متحدثا في منتدى الدوحة حول “إعادة تصور الحكم في عالم متعدد الأقطاب” إنه لا يمكن لأي بلد أن يعيش في عزلة، وفي حالة ماليزيا فإنها يبحث عن شركاء وأصدقاء، وليس تحالفات.
موضحا “نحن في مرحلة من التاريخ حيث ستحتاج البلدان إلى علاقات عبر مجموعة واسعة. علينا أن نقبل حقيقة أننا لا نعيش في عالم أحادي القطبية ولا في عالم ثنائي القطب”.
وأوضح “نحن نعيش في عالم متعدد الأقطاب، حيث لا ينبغي أن تكون هناك دولة مهيمنة ولكن علاقات مترابطة تذهب في اتجاهات متعددة”.
وقال “بعبارة أخرى، يمكن وصف الأمر بأنه تكامل بين التنوع والإبداع بين الثقافات والأمم والاقتصادات في العالم”.
وكان من بين الحاضرين في المنتدى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقال مهاتير إنه يتعين على جميع الدول الاعتراف بأن العزلة باتت الآن مستحيلة وأن التقدم في الاتصالات جعلنا جميعا جيرانا بحدود يسهل اختراقها.
وأردف “الدول التي ما زالت تؤمن بالهيمنة ستخلق فقط الاحتكاك والتوتر وعدم الاستقرار”.
في جنوب شرق آسيا، قررت 10 دول العمل كمجموعة واحدة، والنتيجة النهائية كانت الاستقرار والازدهار.
وعلى الرغم من الأنسجة السياسية والاقتصادية والثقافية المتنوعة لأعضائها، حافظت رابطة الآسيان على السلام والاستقرار داخل المنطقة منذ 52 عاما.
فقدت ماليزيا والعديد من الدول سوقا كبيرة عندما تم تطبيق العقوبات الأمريكية ضد إيران، بحسب مهاتير.
وبهذا الصدد قال “لا يمكن تطبيق العقوبات إلا من قبل الأمم المتحدة، وفقاا لميثاقها. أود أن أكرر كلمتي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة بشأن هذه المسألة. إذا أردنا فرض عقوبات، فلدينا قانون يحكمها”.