لمصدر:Free Malaysia Today الرابط: https://bit.ly/35QriPJ
قدم وزير الدفاع محمد سابو اليوم مسودة لرسم خطط الدفاع الماليزية للسنوات العشر القادمة، لافتا النظر إلى تهديدات الإرهاب المتزايدة، والتوتر العسكري في بحر الصين الجنوبي، وهجمات الأمن السيبراني، وتزايد الاتجار بالبشر والمخدرات.
وقال إنه بينما يستمر التوتر بين الولايات المتحدة والصين، فإن دول جنوب شرق آسيا لها تأثير على ماليزيا.
وقال في البرلمان الماليزي (ديوان رعية) اليوم “بالإضافة إلى النزاعات الإقليمية، تتأثر مصالح ماليزيا في المنطقة أيضا بالعديد من القضايا الثنائية الأخرى التي يمكن أن تشهد مطالب متداخلة، والآثار غير المباشرة للنزاعات الداخلية للبلدان المجاورة مثل أزمة اللاجئين”.
وقال إن ماليزيا تواجه أيضا تهديدات غير تقليدية عبر حدودها بما في ذلك تهديد الإرهاب والتطرف الذي قال إنه في تصاعد مستمر.
وأضاف أن حجم التهديدات وشكلها يتماشيان مع التطورات الحالية في الدول المجاورة، والتحدث عن عودة المقاتلين إلى جنوب شرق آسيا وإقامة روابط مع الإرهابيين المحليين.
كما تحدث عن الجهود المبذولة لنشر فكر تنظيم الدولة الإسلامية التي يمكن أن تؤثر في “هجمات الذئب الواحد”.
أشار محمد، المعروف باسم مات سابو، أيضا إلى الفضاء الإلكتروني “المجال الجديد للأمن القومي والجغرافيا السياسية”.
وقال إن الفضاء لديه القدرة على تعطيل الأمن القومي دون حاجة الجناة للجوء إلى أعمال بدنية.
وقال إن الحكومة ستستمر في الاعتناء برفاهية المحاربين القدامى كدليل على تقدير تضحياتهم.
وأوضح “أن التركيز الرئيسي للحكومة هو تعزيز الوضع الاجتماعي والاقتصادي لقدامى المحاربين من خلال الفرص الوظيفية الثانية وغيرها من الاحتياجات الاجتماعية مثل الرعاية الصحية والمساعدة ذات الصلة بما في ذلك نفقات المعيشة والتعليم”.
وقال محمد إن الحكومة ستواصل إعطاء الأولوية لدول منطقة الآسيان من خلال تشجيع الاستقرار والسلام.
تسعى الورقة البيضاء أيضا إلى تقديم مقاربة جديدة للعلم والتكنولوجيا من خلال جعلها حافزا على النظام البيئي الدفاعي والنمو الاقتصادي الوطني.