المصدر: Malay Mail الرابط: http://bit.ly/2OG6h39
حث مسؤول كبير في الحرس الثوري، القضاء الإيراني على إصدار أحكام قاسية ضد من وصفهم بـ “المرتزقة” المتورطين في الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود الأسبوع الماضي.
وقال نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي، “لقد ألقينا القبض على جميع المرتزقة، الذين اعترفوا صراحة أنهم يقومون بأعمال لصالح أمريكا، يجب على النظام القضائي في البلاد معاقبتهم بأقصى العقوبات”.
وألقى رجال دين إيرانيين اللوم على “البلطجية” المرتبطين بالمنفيين والأعداء الأجانب “الولايات المتحدة وإسرائيل” لإثارة الاضطرابات، التي أدت إلى أسوأ أعمال عنف في البلاد منذ عقد.
وقال فدوي، إن عدة أشخاص قُتلوا خلال الاحتجاجات بعد إطلاق النار عليهم من مسافة قريبة، ما يعني “أن القاتل كان بين الحشود”.
من جهتها، أفادت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان في بيان صدر في وقت سابق، بأن قوات الأمن أطلقت النار على حشود من المتظاهرين من فوق أسطح المنازل، وفي إحدى الحالات، من مروحية.
وقالت منظمة العفو إن “115 شخصا على الأقل قتلوا، وقد رفضت إيران أرقام القتلى”.
ومع استمرار التوترات بشأن ارتفاع أسعار البنزين، قدم حوالي 50 نائبا اقتراحا للبرلمان يمكن أن يؤدي في النهاية إلى عزل وزير النفط الإيراني بيجان زنغنه.
بدأت الاحتجاجات في 15 نوفمبر في عدة مدن، بعد أن أعلنت الحكومة عن ارتفاع أسعار البنزين بنسبة 50٪ على الأقل، وامتدت إلى 100 مدينة.