المصدر:Malaysiakini الرابط: http://bit.ly/2Kwj1Is
ردت سفارة المملكة العربية السعودية بكوالالمبور، على مقال نشره برلماني ماليزي نهاية الشهر الماضي، حول مستقبل العنصرية والتعايش السلمي في ماليزيا.
وقالت السفارة إنه لا يحق للدول الأجنبية التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى.
وكان اعتراض السفارة على إدراج نائب البرلمان، كاستوري باتو، للسعودية كأحد الدول التي تشهد اضطهاد للأقليات، بين عدة دول أخرى. حيث قال إن شيعة المملكة يتعرضون لعنصرية واضطهاد باعتبارهم أقلية.
وأكدت السفارة في ردها أنها تحترم سيادة ماليزيا، وتعتبر التدخل في الأمور الداخلية المتعلقة بالوحدة الوطنية والتعايش السلمي الديني في ماليزيا مرفوض تماما.
في سياق مقال كاستوري حول العنصرية والتعصب الديني والكراهية التي تزرعها الأحزاب السياسية القائمة على العرق في ماليزيا، حث على التعايش السلمي بين الثقافات والأديان المختلفة في ماليزيا. إلا أنه تطرق إلى الأقليات الدينية في المملكة العربية السعودية كمثال على الاضطهاد الديني للأقليات في عدد من البلدان في جميع أنحاء العالم.
واعتبرا السفارة هذا النهج بمثابة تدخل في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية.
وأكدت “أن المملكة تحترم خصوصية المجتمع الماليزي وجميع مكوناته، وتعتبر القضايا والتحديات التي تواجهها ماليزيا شأنا داخليا ماليزيا، ولا يحق للدول الأجنبية التدخل فيها”.
وأشارت إلى أن الحكومة الماليزية قادرة على فرض جميع السياسات التي تضمن وحدة واستقرار ماليزيا، وحرص المملكة على العلاقات الأخوية والودية مع حكومة وشعب ماليزيا والتزامها بجميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.