قال وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو إن زيارته الرسمية لماليزيا تشبه العودة إلى الوطن وتذكره بأيام الطفولة، نظرا لأنه درس وأقام لفترة طويلة في كوالالمبور.
وأضاف برابو، 68 سنة، الذي درس في معهد فيكتوريا السادس، “تذكرني كوالا لامبور بأيام شبابي حيث ذهبت إلى المدرسة وترعرعت هنا”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الماليزي، محمد سابو، مضيفا “الكثير من أصدقائي هنا (كوالالمبور)”.
تعد ماليزيا أول زيارة رسمية يقوم بها برابوو إلى الخارج منذ تعيينه في الحكومة الإندونيسية في 23 أكتوبر الماضي.
وقال برابوو إن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قد منحه تفويضا لضمان أن تكون العلاقات الثنائية المتعلقة بالدفاع والأمن مع ماليزيا على رأس الأولويات وتعززها.
وأردف “يشترك قادة كلا البلدين في العديد من أوجه التشابه على مستوى الأفكار. أنا متفائل بأننا نستطيع المضي قدما من أجل الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.
وقال إن إندونيسيا تتطلع إلى تعزيز تبادل الضباط والتدريب والمعرفة الفنية في الصناعات الدفاعية مع ماليزيا.
من جانبه، قال محمد سابو إن ماليزيا ملتزمة بمواصلة علاقاتها الخاصة مع إندونيسيا، التي أقيمت قبل 62 عاما.
وأضاف أن من بين الموضوعات التي نوقشت مع برابوو، مكافحة التهديدات الأمنية غير التقليدية، وصيانة الطائرات، واستخدام التكنولوجيا.
وأشار “على سبيل المثال، يستخدم كلا البلدين طائرة النقل هرقل سي-130 وسوخوي الروسية. يمكننا تحسين مواردنا لتحقيق قدر أكبر من التشغيل، بما في ذلك الأمور المتعلقة بالاستثمارات الأجنبية”.
في 23 أكتوبر، فاجأ جوكوي الكثيرين بتعيين برابوو وزيرا للدفاع، على الرغم من أن رئيس حزب حركة إندونيسيا الكبرى (جريندرا) كان منافسه في الانتخابات.
برابوو هو صهر الرئيس الثاني لإندونيسيا، سوهارتو. ونجل خبير اقتصادي وصديق سوهارتو.