المصدر: the star online
الرابط: https://bit.ly/2pfHiez
تنصل حساب أمن الدولة في المملكة العربية السعودية من مقطع فيديو ترويجي صنف النسوية كأفكار متطرفة، وألقى باللوم فيه على “عمل فردي”.
وصنّف شريط فيديو ترويجي نشره حساب الإدارة العامة لمكافحة التطرف برئاسة أمن الدولة عبر تويتر “النسوية” ضمن الأفكار المتطرفة، وتمت إزالته لاحقا.
وفي بيان نشره التلفزيون الرسمي، قالت وكالة الأمن إن الفيديو يحتوي على عدد من الأخطاء في تعريف التطرف، وأن الأفراد الذين قاموا بتصميم الفيديو لم يؤدوا وظيفتهم بشكل صحيح.
وفي بيان منفصل، قالت اللجنة السعودية لحقوق الإنسان التابعة للدولة إن النسوية ليست جريمة وأن المملكة “تولي أهمية قصوى لحقوق المرأة”.
دفع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى بيئة أكثر اعتدالا للإسلام وعزز الشعور القومي في إطار استراتيجيته الإصلاحية الطموحة التي تهدف إلى فتح المجتمع وجذب الاستثمارات الأجنبية لتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط.
وبحسب الصحيفة، فقد خفف القيود الاجتماعية وأطلق تأشيرة سياحية، وبينما تستعد المملكة العربية السعودية لتولي رئاسة مجموعة الدول العشرين في العام المقبل، خففت الرياض من نظام الوصاية الذي يقضي بموافقة أحد الأقارب الذكور بالموافقة على القرارات المهمة في حياة المرأة.
لكن السلطات اتخذت أيضا إجراءات صارمة ضد المعارضة، حيث ألقت القبض على العشرات من النقاد بمن فيهم رجال الدين والمثقفين والناشطين.
كما تم اعتقال ما يقرب من عشرة ناشطات في مجال حقوق المرأة قبل أسابيع من رفع الحظر المفروض على قيادة المرأة، في العام الماضي. وتكهن النشطاء والدبلوماسيون بأنه ربما كان ذلك رسالة مفادها أن الإصلاح لن يحدث إلا بمبادرة من الحكومة، حسبما أوردت الحكومة.