المصدر:Malay Mail الرابط: http://bit.ly/36SpXJG
زادت شركة أرامكو الإنفاق على الابتكار التكنولوجي، من الرجال الآليين إلى الطائرات المسيّرة، رغم تراجع أسعار النفط. لكن الاكتتاب العام للشركة، وضغوط المستثمرين الراغبين بأرباح أكبر، قد يجبروها على التراجع.
وتطرح السعودية، جزءً من الشركة، التي تعتبر عماد الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي في المملكة، للبيع، في خطوة تشكل حجر الأساس لاستراتيجية ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد المرتهن للنفط.
واستعرضت أرامكو قدراتها في مجال الابتكار التكنولوجي مؤخرا خلال جولة إعلامية في مقر الشركة في الظهران حيث بنت مجمّعات سكنية ضخمة ومدارس ومراكز تجارية لموظفيها البالغ عددهم 15 ألفا، شبيهة بتلك الواقعة في ضواحي المدن الاميركية الكبرى.
ومن المتوقع أن يؤدي تداول أسهم الشركة في السوق المالية المحلية، ثم في بورصة أجنبية، إلى دعوات من قبل الشركات والأفراد المستثمرين لتحقيق أكبر هامش من الأرباح، وإن على حساب النفقات، ومن بينها تلك المرتبطة بالبحوث والتكنولوجيا.
ففي السنوات الأخيرة، زادت أكثر شركات العالم تحقيقا للأرباح إنفاقها على الابتكار، بعكس العديد من الشركات النفطية الأخرى، التي اضطرت إلى تقليص هذا الإنفاق بسبب تراجع أسعار الخام.
وبحسب إدارة أرامكو، فإن إنفاق الشركة على البحث والتطوير بلغ 591 مليون دولار في 2018، مقابل 507 ملايين دولار في 2017.
وقالت إيلين والد الخبيرة في الشؤون النفطية السعودية إن “البحث والتطوير يخلقان تقنية مفيدة لأرامكو، لكن بعض المشروعات قد تكون أو لا تكون قابلة للتطبيق على الإطلاق من الناحية التجارية”.
وأضافت “لم تضطر أرامكو أبدا إلى الرد على المستثمرين الذين تهمّهم النتائج الفصلية للشركة، عندما يتم الاكتتاب، سيتغير ذلك”.
موضحة أنه “من السهل تفهّم قلق البعض من احتمال وجود ضغوط لتقليص أو تغيير استراتيجيتها حيال البحث والتطوير نتيجة لذلك”.