المصدر:News Straits Times الرابط: http://bit.ly/32sfPnj
أعربت الولايات المتحدة يوم أمس الجمعة عن قلقها إزاء حملة القمع الكمبودية ضد المعارضين للزعيم هون سن، والتي شهدت اعتقال عشرات النشطاء ومنع زعماء المعارضة في الخارج من العودة.
وفي الوقت نفسه، شجبت منظمة العفو الدولية تعاون ماليزيا وتايلاند لمنع شخصيات المعارضة الكمبودية المتواجدة في الخارج من العودة إلى الوطن لحشد الدعم.
وقال سام رينسي مؤسس حزب المعارضة المنفي اختياريا، والذي تعهد بالعودة إلى كمبوديا يوم السبت لقيادة مظاهرات ضد حكم الحزب الواحد، إنه مُنع يوم الخميس من تسجيل الوصول لرحلة من باريس إلى بانكوك.
وقبل ذلك بيوم، احتجزت ماليزيا نائبة رئيس حزبه، مو سوشوا، في المطار قبل إطلاق سراحها بعد 24 ساعة مع اثنين من زعماء المعارضة الكمبودية آخرين تم اعتقالهما في وقت سابق.
كما اتهمت جماعات حقوق الإنسان ماليزيا وفيتنام وكمبوديا وتايلاند باحتجاز وإعادة معارضي الحكومات المجاورة، حتى أولئك الذين يتمتعون بوضع لاجئ لدى الأمم المتحدة.