نفى رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد التكهنات بأنه سيتنحى عن منصبه لداتو سري أنور إبراهيم العام المقبل.
وفي مقابلة مسجلة خلال قمة الآسيان في بانكوك نهاية الأسبوع الماضي، سألت مراسلة فايننشال تايمز ستيفانيا بالما الدكتور مهاتير مباشرة عما إذا كان سيترك منصبه في عام 2020.
فجاء رده “لا. لم يكن هناك تاريخ أو وقت محدد. لكن الوقت الفعلي الذي سأتنحى فيه يعتمد على المشكلات التي نواجهها”.
وقال المقابلة المنشورة اليوم “لدي الخبرة في حل المشكلات المالية، لذا فهم يريدون مني حل المشكلات قبل أن أتنحى”.
وعندما سئل عما إذا كان لا يزال متمسكا بأنور إبراهيم خليفة له، قال الدكتور مهاتير نعم دون تردد وأشار إلى أنه وعد بذلك.
عندما ذكرت المراسلة شائعات المؤامرة بأنه لا يعتزم ترك منصب رئيس الوزراء، أوضح أنه بحاجة إلى توخي الحذر في تعيين خليفة له بسبب “أخطائه” السابقة.