قالت إيران يوم الاثنين إنها دشنت مجموعة جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة لتسريع تخصيب اليورانيوم، في تقليص جديد لالتزامها بالاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة، خصمها اللدود، منه.
وقلصت إيران تدريجيا التزاماتها بموجب الاتفاق مع القوى العالمية منذ إعادة فرض العقوبات الأمريكية عليها والتي قيدت صادراتها النفطية.
وقالت ألمانيا يوم أمس الاثنين إن قيام إيران بتشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة يهدد الاتفاق ودعت طهران إلى العودة إليه.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي إن بإمكان أجهزة الطرد المركزي الجديدة آي.آر-6 تخصيب اليورانيوم أسرع من أجهزة الجيل الأول بعشر مرات.
وصرح صالحي للتلفزيون الرسمي “نشهد اليوم تدشين مجموعة تضم 30 جهازا للطرد المركزي آي.آر-6”. وأضاف “إيران تشغل الآن 60 جهازا حديثا للطرد المركزي آي.آر-6. هذا يظهر قدرتنا وعزمنا”.
وأردف “يعمل علماؤنا الآن على تطوير نموذج يسمى آي.آر-9، يعمل أسرع من أجهزة آي.آر-1 بخمسين مرة”.
تنفي طهران السعي في أي وقت لصناعة قنبلة نووية، وتقول إن التخصيب يهدف لتوليد الطاقة للأغراض السلمية فقط.
وجاء إعلان إيران عن تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتطورة في الذكرى الأربعين لاقتحام السفارة الأمريكية في طهران في بداية الثورة الإسلامية.
وهتف آلاف الإيرانيين “الموت لأمريكا” بالقرب من المبنى القديم للسفارة. وفي نفس الوقت وصف قائد الجيش واشنطن بأنها عقرب يريد لدغ إيران.