أكد رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد أنه سيتنحى قبل الانتخابات العامة الخامسة عشرة، رغم أنه ظل صامتا بشأن موعد تلك الخطوة.
وأضاف “لا أستطيع أن أجزم إذا كنت سأستمر لمدة عامين أو ثلاث، لكنني بالتأكيد سوف أتنحى كما وعدت”.
وأردف “على الرغم من وجود الكثير من الأشخاص الذين طلبوا مني الاستمرار حتى الانتخابات المقبلة، إلا أن ذلك وجهة نظرهم فقط”.
وقال في مقابلة مع وكالة أجنبية “التزامي هو التنحي قبل الانتخابات المقبلة”.
ولدى سؤاله عما إذا كان سيقوم بتسليم زمام الأمور إلى رئيس حزب عدالة شعب أنور إبراهيم، قال مهاتير “نعم سأفعل”. مؤكدا أن من سيخلفه هو أنور إبراهيم وليس عزمين علي.
كانت هناك شائعات مؤخرا عن خطوة لتشكيل حكومة جديدة من الباب الخلفي، من خلال المفاوضات بين القادة السياسيين.
وقد وجه وزير الشؤون الاقتصادية عزمين علي، الذي يعتبر حليفا وثيقا لمهاتير، العديد من الدعوات لإبقاء مهاتير رئيسا للوزراء طوال فترة ولاية تحالف الأمل ومدتها خمس سنوات.
إلا أن عزمين رفض مؤخرا الادعاء بأنه التقى سرا وزير الدفاع السابق هشام الدين حسين لوضع خطة لمنع وصول أنور إبراهيم إلى السلطة خلفا لمهاتير.