المصدر: The Sun Daily الرابط: http://bit.ly/2JKXco3
قال وزير المالية ليم جوان إنج إنه واثق من أن رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد لن يوافق على فكرة إنشاء “حكومة أبواب خلفية”.
وأضاف أن مهاتير، وهو رئيس حزب أبناء الأرض، قد نفى ذلك (تشكيل حكومة جديدة)، وهذا يعني أنه لا توجد جدوى لمثل هذه الشائعات.
وأوضح “من المفهوم أن حكومة “الأبواب الخلفية” هي حكومة لا يختارها الناس مباشرة، بل هي نتاج مفاوضات النخبة من أجل السلطة”.
وأشار أن الأمر بيد حزب أبناء الأرض (بيرساتو) لأن زعيمه هو مهاتير محمد، لأنه يعرف موقف حزب العمل الديمقراطي وحزب أمانة ومعظم حزب عدالة الشعب، الرافض لتلك الخطوة.
كما رفض الأمين العام لحزب العمل الديموقراطي الأنباء التي تحدثت عن مشاركة حزبه في معارك داخلية للتحالف مع بيرساتو، مؤكدا أنه من المعتاد أن يكون للناس وجهات نظر مختلفة تحت حكم الديمقراطية.
أوضح ليم أن حزب العمل الديمقراطي و بيرساتو لم يأتيا من خلفية متشابهة، لكنهما تجمعا من أجل التعاون وحتى الآن، لم تكن هناك مشكلة بالنسبة لقيادة الطرفين للعمل بشكل وثيق مع بعضهما البعض.
وقال إن حزب العمل الديموقراطي يتمسك فقط بمفاوضات تحالف الأمل في دعمها لأنور ليكون رئيس الوزراء الثامن لماليزيا، مؤكدًا أن هذا القرار تم الاتفاق عليه بالإجماع من جميع الأطراف المكونة لتحالف الأمل .
وأضاف أن تحالف الأمل سيخاطر بفقدان مصداقيته إذا استمروا في التراجع عن القرارات التي اتخذوها.