أوردت صحيفة (ذا صن) اليومية تقريرا حول طريقة جديدة للنصب على الأجانب في ماليزيا، والتي تستهدف الأجانب الأثرياء المستعدين لدفع مبالغ كبيرة من المال.
وتأتي أحدث عمليات الاحتيال هذه مع تطور جديد، حيث تعرض فرصة الزواج من عروس مسلمة بغرض تسهيل الحصول على ترخيص عمل أو مكاسب محتملة آخرى، وهي فرصة يصعب مقاومتها، بحسب الصحيفة.
تأتي عملية الاحتيال لتعد الأجانب بالوصول إلى العديد من الفرص التجارية، وكل ما على الطرف المهتم القيام به هو دفع 300,000 رنجت ماليزي كمهر للزواج من امرأة مسلمة ماليزية (بوميبوترا).
وفي مقابل المبلغ الضخم، الذي يُفترض أن يتم دفعه للعروس المرتقبة وأسرتها، فإن الخاطب الأجنبي سيُسجّل الشركات باسم زوجته.
الغريب في الإعلان الذي لوحظ في شارع بوكيت بينتانج في العاصمة الماليزية كوالا لمبور، هو وجود سعر مختلف للعرب وخاصة السعوديين. حيث سيتم محاسبتهم بـ 40,000 رنجت ماليزي.
وبحسب نص الإعلان فإنه “نظرا لكونك سعودي، سيكون هناك زيادة قدرها 100 ألف رنجت ماليزي”.
بالنظر إلى أن العروس المرتقبة مسلمة، والأرجح أنها بومبوترا، فإن الزوج الأجنبي سوف يتمتع تلقائيا بالامتيازات الخاصة الممنوحة حصريا لبوميبوترا في ماليزيا.
هذه الامتيازات يمكن أن تمهد الطريق لإمكانيات غير محدودة، مثل أولوية الوصول للعقود الحكومية.