أبلغ وزير الدفاع محمد سابو البرلمان اليوم، بأن استخدام الرصاص الحي في التدريب العسكري سيستمر، على الرغم من المأساة الأخيرة التي شهدت مقتل ضابط بالجيش خلال تدريبات مؤخرا.
وقال إن الحادث الذي وقع يوم 4 سبتمبر كان حالة شاذة وكان أول حالة من نوعها منذ 15 عاما، وأنه لا توجد ضرورة لمراجعة استخدام الرصاص الحي.
وشدد على أن مثل هذا التدريب الذي يشتمل على قوات عسكرية خاصة مثل قوات الكوماندوز أمر مهم لخلق جنود أكفاء شجعان وجاهزين للقتال.
لكنه أوضح “لا تنكر الوزارة خطر استخدام الرصاص الحي في التدريب لجنودنا، لكنها تتناسب مع الحاجة إلى إنتاج أفراد لديهم ثقة كبيرة”.
مضيفا “هذا مهم بالنسبة لهم للقيام بمهام محددة، وبالتالي سيستمر هذا التدريب. هذا هو رأي القوات المسلحة نفسها، بما في ذلك قوات الكوماندوز، أنه لا توجد مشكلة في استخدام الطلقات الحية”.