استحوذت شركة بتروسعودي الدولية (بي اس اي) على المستثمر الحكومي بنك التنمية الماليزي، حيث تم الكشف لاحقا عن أن الشركة الماليزية قد ضخت أموالا أكثر من قيمة الأصول في المشروع المشترك، حسبما سمعته المحكمة العليا في محاكمة فساد نجيب رزاق.
وقال المدير التنفيذي السابق لبنك التنمية الماليزي (وان ام دي بي) شاهرول ابراهيم حلمي، إنه لم يعرف عن الأمر إلا بعد نشر الأمر في وسائل الإعلام المحلية في يوليو 2015.
“لم أكن أعرف في عامي 2009 و 2010 (عندما أرسلت 1.83 مليار دولار أمريكي) لكنني كنت على علم بذلك فقط في عام 2015 بعد قراءة تقرير The Edge Markets”، قال ذلك عندما استجوبه المحامي محمد شافي عبد الله.
بحلول ذلك الوقت، لم يعد شهرول هو الرئيس التنفيذي ولكنه ظل فقط مديرا للشركة المرتبطة بالحكومة حتى عام 2016.
في اتفاقية المشروع المشترك، دفع الصندوق السيادي في عام 2009 مليار دولار أمريكي تمثل 40 في المائة من الأسهم بينما الباقي من بتروسعودي.