المصدر: the star
الرابط: https://bit.ly/2JdaMR5
تمضي شركة أرامكو السعودية قدما في خططها لتصبح أكبر مصفاة للنفط في العالم وأكبر شركة لتصنيع المواد الكيميائية لتأمين الطلب في المستقبل على الخام وتعزيز النمو.
قال عبد العزيز الجديمي، نائب رئيس التكرير والتسويق، إن الدولة المنتجة للنفط تتطلع إلى الاستثمار في مشاريع تم إنشاؤها بالفعل أو قيد الإنشاء في الأسواق ذات الطلب والأسرع نموا مثل الهند والصين.
وقال الجديمي للصحفيين خلال عرض تقديمي في مقر الشركة في الظهران “لدينا احتياطيات هائلة” من النفط. هدفنا الأول هو تسييل تلك الاحتياطيات”.
تواصل أرامكو توسعها حيث تسعى الحكومة السعودية إلى إقناع المستثمرين بقبول تقييم قيمته 2 تريليون دولار أمريكي تقريبًا للشركة، قبل بيع الأسهم المخطط له.
وبحسب الصحيفة، عانى الطرح العام الأولي، الذي وصف بأنه الأكبر في العالم، من تأخيرات متكررة. تم إعادة جدولة الاكتتاب العام الماضي لإعطاء أرامكو الوقت للاستحواذ على شركة سابك لصناعة الكيماويات. تم إيقاف عملية بيع الأسهم مرة أخرى الأسبوع الماضي، قبل أيام فقط من الإعلان عنها بشكل رسمي.
كما أن امتلاك المملكة لحوالي 300 مليار برميل من النفط في بطن الأرض – أكبر احتياطيات تقليدية في العالم – لجذب الأموال إلى خزائن الحكومة هو حجر الزاوية في حملة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد السعودي.
يعتمد جزء من هذه الخطة على قدرة أرامكو على خلق وظائف من خلال تحفيز الصناعات الجديدة التي تحول موادها الكيميائية إلى سلع استهلاكية جاهزة.
تعافت الشركة من الضربات الجوية على بعض من أكبر منشآتها النفطية الشهر الماضي، التي أدت حينها إلى خفض الإنتاج مؤقتا بأكثر من النصف.