المصدر:Malay Mail الرابط: http://bit.ly/31yTCDN
قال الدكتور مهاتير محمد اليوم، إن عدم إفلاس ماليزيا بسبب الأضرار التي لحقت بالدولة نتيجة سلوك الحكومة السابقة فيما يخص تحويل أموال الصندوق السيادي إلى حساباتهم الشخصية، كان أشبه بالمعجزة.
وأضاف رئيس الوزراء أن الأضرار لم تكن مالية فحسب بل كانت مؤسسية أيضا. قائلا “لقد كان أحد أكبر التحديات بعد الإطاحة بالنظام الفاسد بنجاح هو التخلص من الفوضى التي خلفها وإعادة بناء الأمة”.
جاء ذلك في كلمته في مؤتمر معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية بعنوان “ماليزيا ما بعد 2020”.
وقال الدكتور مهاتير إن الأمر سيستغرق الكثير من الجهد والوقت والمال، مضيفا أن “ما وجدناه من فساد بعد تسلمنا السلطة كان أسوأ بكثير مما كنا نتصور”.
مشيرا إلى أن الوضع أشبه بالمعجزة لأن البلد لم تعلن إفلاسها.