المصدر: FMT news
الرابط: https://bit.ly/33IEULV
يعتقد الصحفي المخضرم قدير جاسين أن قادة شباب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو (أومنو) السابقين هشام الدين حسين وخيري جمال الدين يمكن أن يكونا الرد على لغز قيادة الحزب، خاصة مع الغياب المتصور لـ “سلطة واضحة” في الحزب.
وقال قادر، وهو المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد، إن ظهور هشام الدين و “بدرجة أقل، خيري”، هو تطور مثير.
وأضاف أن عودة حزب أومنو إلى موقفه المعتدل الأصلي هو مفتاح بقائه.
وكتب في مدونته “شخصيا، أعتقد أن هذين القائدين المعتدلين يمكن أن يكونا الرد على لغز قيادة المنظمة الوطنية المتحدة للملايو”.
قال قادر إن أشخاصا مثل هشام الدين وخيري كانوا “خارج المشهد” في التحالف الذي أبرم بين أكبر حزبين من الملايو (أومنو والحزب الإسلامي)، في حين لم يكن آخرون داخل أومنو مرتاحين للعمل الحزب الإسلامي الماليزي .
وقال إن الجبهة الوطنية (باريسان ناشيونال) التي يعد أومنو أحد مكوناته، تم إضعافه بعد اتهام العديد من قادته بمن فيهم الرئيس السابق نجيب رزاق وخلفه أحمد زاهد حميدي بالفساد.
وأشار إلى أنه “في ظل غياب القيادة الواضحة ومع تشكيل مجموعة عمل جديدة، ظهر داتو سري هشام الدين حسين كزعيم فعلي”.
وأكد أن كلمات نائب رئيس أومنو السابق كانت تؤخذ على محمل الجد من قبل أعضاء الحزب والجمهور أكثر من كلمات نجيب وزاهد.
كما علق قادر على التكهنات الأخيرة بأن هشام الدين، وزير الدفاع السابق، كان يعمل مع العديد من قادة تحالف الأمل الحاكم حاليا لإبقاء مهاتير في منصبه، وهو ادعاء ينفيه هشام الدين.