للمرة الأولى .. متاجر سعودية تبقي أبوابها مفتوحة في أوقات الصلاة
المصدر: Straits Timesالرابط: http://bit.ly/32hzFCj
التاريخ: الثلاثاء 27/8
أفادت الصحف السنغافورية نقلاً عن وكالات الأنباء العالمية، أن المطاعم والمتاجر الكبرى بدأت تضغط، لإبقاء أبوابها مفتوحة في أوقات الصلاة.
وقالت صحيفة “ستار تايمز”، إنه في مشهد جديد على السعودية، لم يتوقف عمال في مطعم في العاصمة الرياض عن تقليب شرائح اللحم على المشواة، وذلك بالرغم من رفع الآذان لإقامة صلاة المغرب.
وبحسب التقرير، فإن الأمر بات مختلفا عن السابق عندما كانت الشرطة الدينية تلاحق رواد المقاهي والمراكز التجارية وتجبر المحلات على الإغلاق وقت الصلاة، ويُقال إن ذلك في إطار الإصلاحات التي تشهدها المملكة بتوصية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأعلنت السعودية الشهر الماضي أنه تم السماح للأنشطة التجارية بالعمل لمدة 24 ساعة، مقابل دفع بدل مالي للسلطات، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هذا يشمل مواعيد الصلاة، ولكن بالنسبة لبعض المحال في مراكز تجارية، قد يكون القرار عبارة عن إشارة ضمنية للسماح بالعمل وقت الصلاة.
وأظهر مدير متجر متخصص في البرغر لوكالة فرانس برس نصًا من مالكه السعودي، يأمره فيه بالبقاء مفتوحًا، إذ يقول “الحكومة تقرر السماح للمحلات التجارية والمطاعم والأسواق بالعمل لمدة 24 ساعة بما في ذلك أوقات الصلاة”.
وقال فرانسيس مدير مقهى آسيوي لنفس الوكالة “معظم محلات الوقت هنا (الان) مفتوحة خلال أوقات الصلاة”، فيما قال اثنان من مديري المتاجر الآخرين إنهما “لم يدفعا أية رسوم حكومية لإبقاء الأبواب مفتوحة”، لكنهم كانوا يختبرون الموقف بحذر، وكانت المفاجأة أن المسؤولين غضوا الطرف، مكتفيين بالنظر للاتجاه الآخر
وقال أحدهم “هؤلاء (العمال) الذين يريدون الصلاة يمكنهم الصلاة، وأولئك الذين يريدون العمل يمكنهم العمل”، مشيرًا إلى أن الكثيرين من غير المسلمين وكانوا مضطرين في السابق إلى التوقف عن العمل.
قوات الحكومة اليمنية تقتحم عدن وتستولى على المطار
المصدر: Channel News Asiaالرابط: http://bit.ly/30IoF0i
التاريخ: الاربعاء 28/8
تفاعلت الصحف السنغافورية مع ملف الطاحنة في اليمن منذ سنوات، وهذه المرة أفادت الصحف المحلية نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية، أن الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية نجح في السيطرة على مطار عدن، وذلك بعد تجدد الاشتباكات مع قوات الحزم الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بعدد من المناطق داخل مدينة عدن.
وبحسب التقرير، فقد استعادت قوات الحكومة المدعومة من السعودية معظم المدن المجاورة، التي خسرتها أمام الانفصاليين، الذين تدعمهم الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر قبل الانتقال إلى عدن –المقر المؤقت للحكومة-.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن القوات الحكومية انتزعت السيطرة على مطار عدن من القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ولفت الإرياني في تغريدة على “تويتر”: “دخول قوات الجيش الوطني مطار عدن والسيطرة الكاملة على البوابة الرئيسية للمطار”.
وجاء التصعيد السعودي، ردًا على هجمات حركة الحوثي الموالية لإيران، والتي كثفت الضربات الصاروخية والهجوم بطائرات بدون طيار على المدن السعودية، حتى أنها قالت يوم الأربعاء “إنها أطلقت طائرات مسلحة بدون طيار على أهداف عسكرية في منطقتي جيزان ونجران السعوديتين”.
الإمارات تخلخل التحالف مع المملكة العربية السعودية
المصدر: Channel News Asiaالرابط: http://bit.ly/2PjvMuH
التاريخ: الاربعاء 28/8
قالت صحيفة “CAN” السنغافورية، نقلاً عن وكالة رويترز، إن كل المؤشرات كانت تشير إلى الولايات المتحدة الأمريكية وجارتها الإمارات العربية المتحدة جزءً لا ينفصل عن الساحة العالمية، والعمل سويًا لإظهار نفوذهم وقوتهم في الشرق الأوسط وخارجه، مع مغازلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف التقرير، أنه من مصر إلى السودان والقرن الأفريقي، وعمدت الحكومتان الخليجيتان إلى تنسيق استخدامهما لما يملكانه من سطوة مالية بل وقوة عسكرية، لإعادة رسم الخريطة السياسية في المنطقة بما يتفق مع مصالحهما.
ولفتت الصحيفة، أن مصادر مطلعة قالت إن الملك سلمان خطا هذا الشهر في قصره بمكة خطوة غير مألوفة فأبدى انزعاجه الشديد” من الإمارات أقرب الشركاء العرب للمملكة، فيما اعتبره التقرير بمثابة الدليل على وجود شرخ في التحالف الذي يقوده عمليا نجل الملك الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، والحاكم الفعلي للإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح نفس المصدر، أنه لخلخلة العلاقات بين الإمارات والسعودية تداعيات تتجاوز بكثير علاقاتهما الثنائية، كون الخلاف قد يضعف حملة “الضغوط القصوى” التي يقودها ترامب على طهران ويلحق الضرر بمساعي إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل وقد يكون له أصداء على مسارح صراع أخرى. فإلى هذا الحد الكبير بلغ نفوذ الدولتين الشريكتين في منطقة من العالم لها أهميتها لإمدادات النفط العالمية.
وكشفت وكالة الأخبار كذلك، أن المصدر المباشر للتوتر هو حرب اليمن الطاحنة، ومنذ أشهر تتزايد الاحتكاكات بسبب هذا الصراع الذي كان من المنتظر في بدايته أن يستمر بضعة أسابيع، لكنه طال لسنوات وسقط فيه عشرات الآلاف ولا تبدو له نهاية في الأفق.
أما السبب الأكثر شمولاً بحسب التقرير، فهو القرار الذي يبدو أن الإمارات اتخذته بالتحول لخدمة مصالح وطنية أضيق وإظهار نفسها في صورة الشريك الأكثر نضجا الذي بمقدوره تحقيق استقرار المنطقة حتى إذا كان المغزى من وراء ذلك تقليص الخسائر والمضي قدما من دون الرياض.