البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: السبت 23 أكتوبر
المصدر: malay mail
الرابط: https://newssamacenter.org/2XHhCbY
تحقق حلم الحجاج الماليزيين بأداء العمرة أخيرًا بعد تأجيله لما يقرب من عامين في أعقاب تفشي كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، مما أجبر المملكة على إغلاق حدودها أمام الحجاج الأجانب.
أعرب أحد عشر فردًا، ممن أصبحوا أول مجموعة تؤدي مناسك الحج بعد منح الإذن للماليزيين اعتبارًا من 18 أكتوبر، عن سعادتهم وإثارتهم حيث لم يتوقعوا دعوتهم مبكرًا إلى الأراضي المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وفي اتصال من وكالة الأنباء الوطنية “برناما”، قال الممثل أشرف مسلم، 40 عامًا، الموجود الآن في الأراضي المقدسة، إنه كان يستعد لأداء العمرة وفقًا للمعايير الجديدة ووفقًا لإجراءات التشغيل القياسية التي وضعتها حكومة السعودية.
وقال: “على الرغم من أن المملكة لديها مجموعة إجراءات تشغيل قياسية خاصة بها هنا، إلا أنها ساعدت الحجاج كثيرًا من حيث أداء العمرة في الوضع الطبيعي الجديد”.
كما شارك أشرف، الذي أجرى فريضة الحج في 2019 وزار الأراضي المقدسة عدة مرات قبل انتشار الوباء، تجربته في استخدام تطبيق “اعتمارنا” الذي قدمته الحكومة السعودية.
وأوضح أنه تم استخدام التطبيق لإجراء حجوزات مبكرة منها الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي وكذلك زيارة الروضة بالإضافة إلى المساعدة في مراقبة سلامة الحجاج.
وقال: “على سبيل المثال، قبل وجود إجراءات التشغيل القياسية، كانت الروضة مزدحمة بعدد كبير من الحجاج ولكن مع تطبيق اعتمارنا، يمكنه التحكم في عدد الحجاج في المنطقة في وقت واحد”.
وقال: “إذا لم نجري حجزًا مبكرًا، فلن يُسمح لنا بالصلاة في المنطقة وعلينا انتظار فتح مكان جديد”.
وبالنسبة للمستشارة المالية نور فضيلة عبد الرحيم، 38 عامًا، التي كانت تعتزم منذ فترة طويلة زيارة الأراضي المقدسة، لم تعتقد أبدًا أن تجربتها الأولى ستكون أداء مناسك العمرة وفقًا للأعراف الجديدة.
وقالت نور فضيلة، التي تنحدر من كوانتان، باهانج، إن استخدام الكمامات إلزامي في المسجد الحرام والمسجد النبوي، بينما يُسمح بصلاة الجماعة بكامل طاقتها دون مسافة فعلية.
وقالت: “لدي مشاعر مختلطة حول هذه الرحلة… حزينة وسعيدة في نفس الوقت. لقد خططت للذهاب في إجازة بمجرد السماح بالسفر إلى الخارج، لكن الله دعاني إلى هنا أولاً”.
ويشاركها نفس الشعور شفوان رملي، 27 عامًا، الذي وصف هذه الفرصة بأنها نعمة مزدوجة، حيث لم تكن زيارته الأولى للأراضي المقدسة فحسب، بل أصبح أيضًا من أوائل الحجاج الماليزيين الذين يؤدون العمرة بعد إعادة فتح حدود المملكة.
وأضاف: “أتلقى العرض مبكرًا جدًا وهذه هي المرة الأولى التي أقوم فيها بأداء العمرة، لذا لم أكن مستعدًا تمامًا. ومع ذلك، فإن توجيهات المطوف جعلت العملية أسهل بالنسبة لي”.