المصدر:Malay Mail الرابط: http://bit.ly/2R5NnFY
قال رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد إن الدول الإسلامية لديها القدرة والقوة وقد تنافس الدول المتقدمة الأخرى ولكن ليس لديها الإرادة للقيام بذلك.
وقد أدى ذلك إلى اعتبار الدول الإسلامية ضعيفة واستمر تعرض المسلمين للقمع والإيذاء من قبل الدول الأخرى.
وتساءل “مع وجود 52 دولة إسلامية في العالم، لا يمكن اعتبار أي منها دولة متقدمة، هل هذا بسبب قيود يفرضها ديننا حتى لا نتقدم؟ هل هذا يعني أن الأشخاص الذين يعتنقون الإسلام لا يتقدمون، لا يُسمح لهم بالتطور؟”.
وأردف “أود أن أوضح أننا قادرون على التنافس معهم. نحن متساوون مع الأجانب، من حيث القدرة على التفكير، لكننا لا نستخدم هذه النعمة من الله سبحانه وتعالى بطريقة سليمة بطريقة تمكننا من حماية الدين الإسلامي”.
جاء ذلك خلال حديثه في الاجتماع السنوي الخامس والخمسين لمنظمة الرفاه الإسلامي الماليزي (بيركيم).
وضرب مثالا بكوريا الجنوبية، وقال إن الدولة التي كانت في السابق وراء ماليزيا من حيث التطوير الإداري أصبحت الآن في صدارة متوسط دخل الفرد بثلاثة أضعاف ماليزيا.
وقال إن هذا يرجع إلى عدة عوامل منها إتقان المعرفة وخاصة في صناعة التنمية إلى حد أنها أصبحت واحدة من أكثر الدول المتقدمة في العالم.
وقال أيضا “عندما أقارن بلادنا بكوريا والدول الإسلامية الأخرى، أشعر بخيبة أمل كبيرة لأننا لسنا غير قادرين. ولكن بسبب خطأنا، لا يمكننا تحقيق التطور الذي حققته كوريا والدول الأخرى”.
وأوضح “أعتقد أن الخطأ لا يكمن في ديننا، فالدين لا يمنعنا من البحث عن الثروة طالما نجدها بطريقة قانونية. نحن نستخدم ثروتنا لمساعدة من هم ضعفاء”.
وأضاف أن جميع النزاعات التي تواجهها الدول الإسلامية حاليا يمكن حلها إذا عادوا إلى التعاليم الحقيقية القائمة على القرآن.